ظهرت في الأيام الأخيرة موجة تشكيك في امكان إجراء الانتخابات النيابيّة في موعدها المقرّر في 15 أيار ، ولا أريد في هذا المجال الدخول في الترويج لهذه اللعبة السلطويّة – المخابراتيّة، التي يمكن أن تُهيّئ الأرضيّة اللازمة لجعل اللبنانيين يتقبّلون بكل طيبة خاطر إرجاء الاستحقاق بذرائع مختلفة، خصوصا في ظل حال من اليأس والتشكيك في كل تغيير ممكن، إذ إضافة إلى الأسباب اللوجستيّة، يُبدي هؤلاء المروّجون تخوّفاً من أحداث أمنيّة قد تؤثِّر سلباً على الإلتزام بالموعد، ما يعني أنّ التوجّه يصير إلى التأجيل لسنة أو أكثر. لكن في المقابل، يجب أن تقوم حملة مضادّة لجعل الاستحقاق ثابتاً لأكثر من سبب، أوّلها أنّ كل استحقاق دستوري يجب أن يحصل في موعده، لانتظام عمل المؤسَّسات، فلا تتأجّل النيابة بعد البلديّة (التي لم يعترض احد على...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول