الخميس - 09 أيار 2024

إعلان

في الاحتواء

المصدر: "النهار"
زياد شبيب
زياد شبيب
Bookmark
مرفأ بيروت (نبيل إسماعيل).
مرفأ بيروت (نبيل إسماعيل).
A+ A-
في مثل هذا اليوم منذ سبعة عشر شهراً انفجر مرفأ بيروت ودمّر وقتل من قتل. واليوم بعد كل ما حصل، التحقيق متوقف والحقيقة في مهبّ ريح الصراع عليه. المصابون والمتضررون تُركوا لمصيرهم وداووا جراحهم بأنفسهم. وأثبتت السلطات إهمالاً إجرامياً في التعويض على هؤلاء، فالمبالغ التي صرفت معيبة ومُذلّة مقارنة بحجم الأضرار التي بلغت مليارات الدولارات. أما الجمعيات التي قام بعضها بعمل جبّار، فأفرخ بعضها الآخر وازدهر في الفاجعة ويقال أثرى على حساب دماء السكان ومصائبهم. ولم يتقدم أحد من النواب، كما كان منتظراً، باقتراح قانون لإنشاء صندوق للتعويض على الأهالي ولإعادة المهجرين على صورة الصناديق الشهيرة ذات الصلة.الصدمة التي أصابت العالم كله وليس اللبنانيين فقط، أصابت الطبقة الحاكمة أيضاً التي بدأت تنفيذ سياسة احتواء الصدمة على...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم