السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

عذراً مِمَّن خالطَني...

المصدر: النهار
روني ألفا
روني ألفا
Bookmark
عذراً مِمَّن خالطَني...
عذراً مِمَّن خالطَني...
A+ A-
لبنان بلدُ الطوابير. تطاردنا الكلمة منذُ نحو نصف قرن. المواطنون يقفون طوابيرَ أمامَ الأفران كرمَى لربطة الخبز. طوابير من السيارات مصطفّةٌ أمام خراطيم محطات البنزين للتزوّد بالوقود. طوابير من الشاحنات محمّلة بالمواد الغذائية تقف عند الحدود اللبنانية - السورية. اللائحة تطول. بلدنا مرتعُ "الطابورِ الخامس" أيضاً والذي له حَسَبٌ ونَسَب. العبارةُ إسبانيةُ المنشأ وتفوقُ الـ "باسو دوبلي" المُواكبةَ لمصارعة الثيران في مدريد شهرةً. عودةٌ الى العام 1936 من القرن الماضي للإضاءة على ولادة المصطلح. يومَها سُئِلَ اللواء "إيميليو مولا" وكان خلال الحربِ الأهلية الإسبانية قائداً لجيشِ الشمال "أي على رأس الطوابيرِ الأربعة الموكول إليها فتح مدريد". أجاب "مولا" وكان صديقَ الجنرال فرنكو وحليفَهُ، أن هذه ستكون مهمة "الطابور الخامس"، في إشارة إلى أنصار فرنكو الموالين للملكية آنذاك. من داخل مدريد أسقطَ الطابورُ الخامس مدريد. مذذاك صار المصطلحُ  يرمزُ على ألسِنة المحللين وتعليقاتِ الصحافيين والبحّاثةِ في علوم التاريخ والإستراتيجياتِ العسكرية والمخابراتية إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم