الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

دور المسيحيّين في زمنٍ غير موآتٍ

المصدر: "النهار"
سمير قسطنطين
سمير قسطنطين
Bookmark
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
أرشيفية (نبيل إسماعيل).
A+ A-
قوّة المسيحيّين التاريخيّة في لبنان والعالم كانت دائماً في دورهم. لم تكن يوماً في أعدادِهم. حتّى في البلدان التي كانت غالبيّتها الساحقة من المسيحيّين، لم يُشِر أحدٌ يوماً إلى عددهم. غداة انهيار الإمبراطوريّة العثمانيّة، تمثّل دورهم في اختراع مفهوم "لبنان الكبير"، فيما لعبوا بعد الاستقلال دور بناء الدولة والاقتصاد. على مستوى بناء الدولة، أبدعوا في تأسيس دوائر مميّزة للدولة لا ضرورة لذكرها. وعلى صعيد بناء الاقتصاد، فقد علّم المسيحيّون كلّ لبنان في مدارسهم وجامعاتهم، وطبَّبوا ناسه في مستشفياتهم، واستضافوا السيّاح في فنادقهم، واستقطبوا رساميل العرب في مصارفهم، ورحّبوا بالأشقّاء في مصايفهم.اليوم يقف المسيحيّون على عتبة مرحلةٍ جديدة من انتمائهم للوطن. لا أعلم إذا كان زعماؤهم يُدركون أنّ أدوار المسيحيّين القديمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم