"عون جاهز لاتفاق الترسيم" وللإمارات دورٌ فيه
02-12-2021 | 00:25
المصدر: "النهار"
تُفيد مصادر ديبلوماسيّة وثيقة الصلة بملفّ ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان وإسرائيل، أنّ المحادثات التي جرت بين رئيس الجمهورية ميشال عون والخبير الدولي في الطاقة العامل في وزارة الخارجيّة الأميركيّة آموس هوكشتاين، تطرّق في نهايتها إلى موضوع لبناني بحت لا علاقة له بالنفط أو بالغاز، لكن يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر على ملفّ الترسيم. التأثير يمكن أن يكون سلبيّاً كما يمكن أن يكون إيجابيّاً. المعلومات التي توافرت لديها عن هذا الأمر تشير إلى أنّ عون قال لهوكشتاين في آخر زيارة له لبيروت "أنا جاهز لأعمل اتفاق الترسيم البحري بين لبنان وإسرائيل، طبعاً بعد نجاحك، أي نجاح بلادك، في ترتيب الأمور بحيث تكون النتيجة في مصلحة الدولتين". لكنّ عون لمّح بعد ذلك إلى أنّه يريد أو ربّما يتمنّى أن يتمّ ترتيب أوضاع رئيس "التيّار الوطني الحرّ" الذي أسّسه هو، النائب جبران باسيل، مع الولايات المتحدة بعد العقوبات التي فرضتها عليه وزارة خزانتها قبل سنة أو أكثر من سنة. طبعاً لا تمتلك المصادر المذكورة أعلاه معلومات عن الجواب الذي قدّمه هوكشتاين للرئيس أو ربّما لا تريد الخوض فيها. لكنّها امتلكت معلومات مهمّة وإن غير مُفصّلة عن محادثات جرت بين الأخير والسيدة نولند التي تتولّى منصباً رفيعاً في الإدارة الأميركيّة في قصر بعبدا. ملخّصها أنّ الرئيس انتحى جانباً بنولند بعد انتهاء المحادثات الرسميّة، ووجّه إليها أسئلة عدّة عن العقوبات التي فرضتها بلادها على باسيل، ثمّ سألها: "هل صحيح أنّ باسيل مارس الفساد على نحو جعله هدفاً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول