الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

"كالديناميت الجاهز للانفجار"... لماذا عُيّن غلام سليماني قائداً للباسيج؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
ترقيةمنذ تأسيس "الباسيج" سنة 1980، شهدت المنظّمة تطبيق استراتيجيّات مختلفة في طريقة إدارتها إضافة إلى تعديل في بعض أهدافها. شرح البروفسور المساعد في كلية العلوم السياسيّة في جامعة تينيسي الأميركيّة سعيد غولكار هذه التحوّلات في مقال له منذ يومين ضمن "موقع وور أون ذا روكس" الأميركيّ. يذكر غولكار أنّ "الباسيج" خضع لترقية منذ نهاية الحرب العراقيّة الإيرانيّة فأصبح واحداً من فروع الحرس الخمسة سنة 1991 وتم إنشاء كتائب أمنية للرجال والنساء قبل أن يعاد تقديمه سنة 2009 كقوة هادفة إلى تنفيذ سياسات القيادة الإيرانيّة إلى جانب فرض النظامين السياسي والاجتماعي. وفي السنة نفسها، عُيّن العميد محمد رضا نقدي رئيساً للمنظّمة من أجل توسيع حضورها في المجتمع.على الأرجح، كان الهدف من إعطاء دور اجتماعيّ للباسيج أن يتمّ تقريبه أكثر من المدنيين. إنّ قمعاً متزايداً للمعارضين أمكن أن يخلق أو يوسّع الهوّة بين المنظّمة الأمنيّة والشعب الإيرانيّ على المديين المتوسّط والبعيد. لذلك يحتمل أن تكون القيادة الإيرانيّة قد استدركت هذا الوضع قبل احتمال تفاقمه، عبر إعطاء "الباسيج" صبغة اجتماعيّة تقرّبه من القاعدة الشعبيّة.من العلاج إلى الوقايةتابع غولكار أنّ نقدي أسّس أكثر من 21 فرعاً مختلفاً للتجنيد والتنظيم ضمن مختلف الفئات والمهن الاجتماعيّة بما فيها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم