السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

جعجع داعماً الصناعة اللبنانية: لوقف التهريب عبر المعابر غير الشرعية والجمارك

جعجع داعماً الصناعة اللبنانية: لوقف التهريب عبر المعابر غير الشرعية والجمارك
جعجع داعماً الصناعة اللبنانية: لوقف التهريب عبر المعابر غير الشرعية والجمارك
A+ A-

أشار رئيس حزب القوات اللبنانية سمير #جعجع إلى أنّه "لا يمكن تصور مجتمع حيوي ونشيط وفاعل إذا لم يكن رائدا ومنافسا في مختلِف المجالات السياحية والزراعية والصناعية والتجارية والفنية والتعليمية والثقافية"، مؤكّداً أنّ أي "قوّة أي مجتمع تكمن في ديناميته في القطاعات والاختصاصات كلِّها، وقوة لبنان والشعب اللبناني تكمن تحديداً في تألُّق الفرد اللبناني الذي ذاع صيته في أصقاع الأرض شرقاً وغرباً، محقّقاً النجاحات والإنجازات وتاركاً بصمات إبداع لا تعدّ ولا تحصى، لذلك فإن الإهمال المتمادي للقطاعات الحيوية على اختلافها مرفوض بل إنه أقرب إلى الخطيئة".

وأضاف: "لا شك أنّ جزءا من الأزمة الاقتصادية القائمة مرده إلى عدم إيلاء العناية اللازمة لهذه القطاعات التي تشكل مصدر غنى للبنان، إن في تنويع مصادر الدخل أو في تأمين المزيد من فرص العمل أو في تحسين وضع المالية العامة"، لافتاً إلى وجود "خطوات بديهية وسهلة وغير مستحيلة كما يسعى البعض لتصويرها، تصون خزينة الدولة وتساهم في سدّ العجز المالي القائم، أهمّها وقف التهريب عبر المعابر الشرعية وغير الشرعية والجمارك، وإقفال المصانع غير المرخصة التي لا تستوفي الشروط القانونية، وخفض الكلفة المرتفعة للطاقة".

كما أكّد جعجع أنّ "الصناعة اللبنانية هي فخر لكل لبناني، والمطلوب حمايتها ومدّها بكل ما تحتاج بغية منحها القوة على الصمود وتاليا القدرة على المنافسة ومواكبة متطلبات العصر وتحدياته، تحسين مستوى النمو الاقتصادي صعب ان لم يكن مستحيلاً من دون صناعة لبنانية قادرة وحديثة ومتنوعة، والنماذج ماثلة أمام انظارنا في دول عدة سواء في الشرق الاقصى أو في أوروبا"، مشيراً إلى أنّ "الصناعة وعلى الرغم من التطورات التكنولوجية والمكننة المتسارعة تبقى بالنسبة للبنان أكثر ثباتاً من الزراعة والسياحة، لجهة استثمار رأس المال وتأمين فرص العمل التي لا يستطيع أن يؤمّنها بهذا التنوّع وبهذه الأعداد سوى الصناعة لا سيما متى تمّ التركيز على التنويع والتخصصية في مجالات اكثر إنتاجية".

وأضاف: "نحن نؤمن بالصناعة اللبنانية ونراهن على الصناعيين اللبنانيين، فإلى متى سنستمر في معادلة النجاح في الخارج والمعاناة في الداخل؟ لا شيء ينقصنا لا الخبرة ولا رأس المال ولا الكفاءة. ما ينقصنا دولة سوية تحترم الخبرة وتشجع رأس المال وتقدّر الكفاءة وتقدّمها على المحسوبية. ان كلّاً منا صناعي في مجاله، وليت كلّا منا يصنع ما عليه ولا يتعدى على صنعة غيره و"خصوصاً الزعامة"، مؤكّداً أنّه "صار بدّا صناعة لبنانية تعيد لبنان الى الخريطة الصناعية العالمية، وثقافة صناعية تمكّن اللبنانيين من صناعة مستقبلهم على مشارف المئوية الثانية". 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم