السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

تعالوا إلى كلمة سواء في حضرة الجيش والعسكريين!

غسان ملحم
Bookmark
A+ A-
لقد طفح الكيل. وهذا أقل ما يقال حين نرى ما يكتب ونسمع ما يحكى عن مشكلة الجيش والعسكريين مع الحكومة والموازنة. وقد تثبت صحة هذا الانطباع حين نرى ونسمع ما يصدر عن قيادة الجيش، وهي الجهة الصالحة والمخولة التحدث باسم المؤسسة العسكرية والعسكريين، والإعراب، في هذه اللحظة الزمنية والسياسية من تاريخ الدولة والسلطة أو الطبقة السياسية، عن ألمهم بصمت ومرارة، من دون همس أو متنفس. وقد صار لزامًا على الجميع أن نضع الأمور في نصابها ونقول الحقيقة، من دون مواربة أو مكابرة أو مراوغة.إن المحافظة على الروح المعنوية للعسكريين هي أمر في غاية الأهمية، ولا نقاش أو جدال حوله، وضرب هذه المعنويات أو العمل على تثبيطها، مسألة في غاية الخطورة، ولا يمكن القبول بها أو الإذعان لها. "إن معنويات هؤلاء الأبطال العاملين بصمت أهم من أي راتب أو رتبة، وخدمة وطنهم هي شرف. لن تنال من عزيمتهم أي مواقف مسيئة، ولن تثنيهم عن خدمة وطنهم أي حملات تحريضية". والكلام هنا هو لقائد الجيش. فـ"حقوق العسكريين ليست منة من أحد،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم