السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

محافظون بريطانيّون طامحون... هنا أبرز المرشّحين لخلافة ماي

المصدر: "أ ف ب"
محافظون بريطانيّون طامحون... هنا أبرز المرشّحين لخلافة ماي
محافظون بريطانيّون طامحون... هنا أبرز المرشّحين لخلافة ماي
A+ A-

يخوض 11 سياسيا السباق لخلافة رئيسة الوزراء البريطانية #تيريزا_ماي التي تغادر منصبها كرئيسة لحزب المحافظين اليوم، وكرئيسة للحكومة في تموز، إثر استقالتها بسبب عجزها عن تنفيذ بريكست.

وهنا لائحة بقيادات حزب المحافظين الطامحين أو الذين يتمتعون بفرصة لخلافتها على رأس الحكومة، وكذلك موقفهم من بريكست، اذ من المقرر حاليا أن تغادر بريطانيا الاتحاد الاوروبي في 31 تشرين الاول المقبل.

- اندريا ليدسوم (56 عاما):

مدافعة شرسة عن بريكست. قدمت الوزيرة المكلفة العلاقات مع البرلمان استقالتها في 22 أيار/مايو لتخسر ماي بذلك داعمة كبيرة لها. وتريد خروجا من دون اتفاق ومن دون إرجاء.

كانت من المرشحين الخاسرين لمنصب رئيس الحكومة في 2016. وقد وصلت الى نهاية السباق الانتخابي مع ماي. لكنها انسحبت قبل تصويت أعضاء الحزب بعدما تعرضت لانتقادات لاذعة، اثر تصريحاتها بان كونها أما يعطيها أفضلية بمواجهة ماي التي لم تنجب أولادا.

وتعتبر الثالثة بين الأوفر حظا لخلافة ماي.

- ايستر ماكفي (51 عاما):

استقالت المقدمة التلفزيونية السابقة ماكفي من منصبها كوزيرة العمل والمعاشات التقاعدية العام الماضي، بسبب خلافات حول مشروع بريكست. وكمحافظة تقليدية، تريد طلاقا واضحا بلا اتفاق مع بروكسيل.

- بوريس جونسون (54 عاما): 

قال رئيس بلدية لندن السابق إنه سيعمل على إخراج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، سواء بموجب "اتفاق او لا اتفاق". وهو يعد الأوفر حظا بين الطامحين لشغل المنصب.

كان جونسون الملقب "بوجو"، أحد أهم مهندسي فوز تيار بريكست في استفتاء حزيران 2016. وما زال يستمد إلى اليوم جزءا كبيرا من شعبيته منه، كما يحافظ على تواصله مع جمهوره عبر كتابة مقال اسبوعي في صحيفة "تليغراف" اليومية.

عينته ماي وزيرا للخارجية، لكنه لم يكف عن انتقاد استراتيجيتها في المفاوضات مع المفوضية الأوروبية، قبل أن يغادر الحكومة للدفاع عن انفصال قطعي عن الاتحاد الأوروبي.

- دومينيك راب (45 عاما):

عين راب المشكك تماماً في الاتحاد الأوروبي وزيرا لملف بريكست في تموز، ثم استقال بعد أربعة أشهر بسبب خلافه مع ماي حول اتفاق الخروج الذي توصلت إليه مع المفوضية الأوروبية.

ويرى هذا النائب الليبرالي إلى أبعد الحدود أنّ بريطانيا يجب أن تكون مستعدة للخروج من الاتحاد الاوروبي من دون اتفاق مع استمرار محاولاته للتفاوض من أجل اتفاق افضل من الذي توصلت له ماي مع بروكسيل.

- ساجد جاويد (49 عاما): 

كان جاويد المعجب بمارغريت تاتشر، والمصرفي السابق وابن سائق حافلة باكستاني سابق، ضد بريكست في استفتاء حزيران 2016. لكنه يدافع منذ ذلك الحين عن مواقف مشككة في الاتحاد الأوروبي.

عين في 2018 وزيرا للداخلية. اكتسب احترام زملائه بإدارته فضيحة معاملة المهاجرين من أصول كاريبية الذين قدموا إلى المملكة المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية، المعروفة باسم "ويندراش".

- مايكل غوف (51 عاما):

كان مساعد بوريس جونسون خلال حملة الاستفتاء، لكنه وجه له طعنة في الظهر في 2016 عندما سحب دعمه له عندما كان "بوجو" يستعد للترشح لرئاسة الحكومة. وقدم غوف ترشحه شخصيا، قبل أن يسقط في تصويت أعضاء الحزب. لكنه عين وزيرا للبيئة عام 2017.

ويعد غوف من أكثر السياسيين المشككين في الاتحاد الاوروبي حماسة المتبقيين في حكومي ماي. لكن ينظر إليه كرجل الساعة الآن بسبب ليونة مواقفه للتوفيق بين جناحي الحزب. يعتبر ثاني المرشحين الأكثر حظا لخلافة ماي.

- جيريمي هانت (52 عاما): 

هانت وزير الخارجية الحالي دعم بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي قبل أن يغير موقفه اثر ما اعتبره طرحا "متبجحاً" للمفوضية في المحادثات.

اكتسب رجل الأعمال السابق الذي يتقن اللغة اليابانية، سمعة مسؤول لا يخشى التحديات بعدما أشرف لست سنوات على نظام الصحة العامة (ان اتش اس) الذي واجه أزمة خطيرة بصفته وزيرا للصحة.

وقال إنه سيدفع بقوة نحو التوصل لاتفاق جديد مع بروكسيل من دون طرح إمكان خروج من دون اتفاق على الطاولة.

- مارك هاربر (49 عاما): 

هاربر كان مسؤولا عن امتثال المنتسبين للحزب لقرارات حزبهم. قال إن إرجاء لتنفيذ بريكست إلى ما بعد 31 تشرين الأول قد يكون ضروريا من أجل ضمان اتفاق. لكنه أكد أنه مستعد لانسحاب من دون اتفاق، على البقاء في الاتحاد.

- روري ستيوارت (46 عاما):

شغل وزير التنمية الدولية الحالي مناصب ديبلوماسية عدة في وزارة الخارجية البريطانية، بينها منصب في إدارة الائتلاف الذي حكم العراق في اعقاب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.

وقد صرح بأنّ سياسة لا اتفاق ستخلف أثارا "مدمرة".

- مات هانكوك

يعد وزير الصحة هانكوك أحد النجوم الصاعدة في حزب المحافظين. وهو ينظر إليه كسياسي كفؤ في وظيفته، وماهر في التعامل مع وسائل الإعلام. انضم للحكومة عام 2013، وتدرج في السلم الوظيفي سريعا.

وهو ضمن عدد من الوزراء الذين عارضوا بريكست خلال استفتاء 2016 قبل تغيير موقفه والدفاع عن اتفاق الطلاق الذي توصلت له ماي مع بروكسيل.

 استفتاء ثان 

- سام جيماه (42 عاما) 

استقال وزير الجامعات في تشرين الثاني للدفع باستفتاء ثان حول بريكست. ودخل السباق لتوسيع الخيارات المتعلقة ببريكست.

يريد استفتاء على ثلاثة خيارات: اتفاق أو لا اتفاق أو البقاء. يريد منع الخروج من دون اتفاق، وسيصوت مع البقاء في الاتحاد الأوروبي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم