استياء في صفوف القضاة للمساس باستقلاليتهم \r\nإبرهيم لـ"النهار": لم نتمكّن إلا مما وصلنا إليه

غضب وقلق على وجوه القضاة رغم كل التطمينات التي أحاطهم بها رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد ورئيس صندوق تعاضد القضاة النائب العام المالي القاضي علي إبرهيم، خلال اللقاء العام الذي دعا إليه مجلس القضاء الاعلى. فهم كانوا يشعرون بقسط من استقلالية القاضي المعنوية باستقلال صندوق القضاة الذي يؤمن لهم الطبابة والتعليم. سائر الامتيازات التي هي من خارج الصندوق، لم يتوقف عندها القضاة، من رسوم كانوا يستثنون من دفعها كالرسوم البلدية وما شابه. وكان جانب من الاعتراض مرده الى أسلوب التعامل مع استقلال السلطة القضائية، بدءا من إدراج بنود تخصهم في مشروع الموازنة العامة من دون العودة الى رأي مجلس القضاء الملزم قانونا التشاور معه قبل إدراج البنود المتعلقة بهم في هذا المشروع، وقد اعتبروا ذلك انتقاصا من هذه السلطة التي جعلها الدستور مستقلة. وعبّر لسان حالهم عن هواجس نتيجة المساس بهذا الصندوق في حال أقرت الحكومة البنود. وهذه الهواجس نابعة من عدم الثقة بعودة مستحقات الصندوق من الخزينة العامة بعدما كانت تغذيه مباشرة،...