السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

غوتيريس يحذّر من "تسرّب مواد مشعّة" في المحيط الهادئ

المصدر: "أ ف ب"
غوتيريس يحذّر من "تسرّب مواد مشعّة" في المحيط الهادئ
غوتيريس يحذّر من "تسرّب مواد مشعّة" في المحيط الهادئ
A+ A-

حذّر الامين العام للأمم المتحدة #أنطونيو_غوتيريس من أن قبة إسمنتية بنيت في القرن الماضي لاحتواء نفايات ناتجة من اختبارات لقنابل نووية، تسرّب مواد مشعة في #المحيط_الهادئ.

وخلال توجهه إلى طلاب في فيجي، وصف غوتيريس الهيكل الواقع في جزيرة إنيويتاك المرجانية في #جزر_مارشال، بأنه "يشبه النعش". واشار الى انه من مخلفات التجارب النووية في #المحيط_الهادئ خلال حقبة الحرب الباردة.

وقال في إشارة إلى التفجيرات النووية التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا في المنطقة: "كان المحيط الهادئ ضحية في الماضي، كما نعلم جميعا".

وفي جزر مارشال، أجلي العديد من السكان قسرا من أراضي أجدادهم إلى أماكن أخرى، في حين تعرض آلاف آخرين لمواد مشعة.

وشكّلت الجزيرة مكان التجربة الأولى بين 67 تجربة قامت بها الولايات المتحدة على أسلحة نووية بين عامي 1946 و1958 في جزر بيكيني وإنيويتاك، عندما كانت تحت الإدارة الأميركية.

وتضمنت تلك الاختبارات القنبلة الهيدروجينية "برافو" عام 1954، وهي أقوى قنبلة فجّرتها الولايات المتحدة على الإطلاق، إذ كانت أكبر بنحو ألف مرة من القنبلة التي ألقيت على هيروشيما عام 1945.

وقال غوتيريس الذي يقوم بجولة في جنوب المحيط الهادئ لزيادة الوعي حول قضايا تغير المناخ، إن سكان جزر المحيط الهادئ لا يزالون في حاجة إلى مساعدة للتعامل مع تداعيات التجارب النووية.

واضاف: "كانت عواقب ذلك الأمر وخيمة في ما يتعلق بالصحة وبتسمم المياه في بعض المناطق". وتابع: "كنت مع رئيسة جزر مارشال هيلدا هاين التي تشعر بقلق كبير بسبب خطر تسرب المواد المشعة الموجودة في القبة الإسمنتية".

وبنيت هذه القبة اواخر سبعينات القرن الماضي في جزيرة رونيت، وهي جزء من جزيرة إنيويتاك المرجانية، بهدف إلقاء النفايات الناتجة من التجارب النووية فيها.

ورميت التربة المشعة والرماد الناتج من الانفجارات في حفرة، وغطيت بقبة إسمنتية بسماكة 45 سنتيمترا.

وبما أن القبة كانت تعتبر حلا موقتا، لم يعالج قاع الحفرة، ما أدى إلى مخاوف من أن تتسرب النفايات إلى المحيط.

وقد حدثت شقوق أيضا في الإسمنت بعد عقود من التعرض للمواد المشعة. وهناك مخاوف من احتمال تفككها إذا ضربها إعصار مداري.

ولم يتناول غوتيريس في شكل مباشر الحلول التي يجب اتخاذها. لكنه قال إن التاريخ النووي للمحيط الهادئ لا يزال في حاجة إلى معالجة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم