السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الصين تؤكّد توقيف كنديّين رسميًّا: التّهمة "حيازة أسرار دولة"

المصدر: "أ ف ب"
الصين تؤكّد توقيف كنديّين رسميًّا: التّهمة "حيازة أسرار دولة"
الصين تؤكّد توقيف كنديّين رسميًّا: التّهمة "حيازة أسرار دولة"
A+ A-

أكدت #الصين اليوم أن كنديين كانا اعتقلا في كانون الأول، أوقفا رسميا لارتكاب جرائم على علاقة بأسرار الدولة، في قضية ستؤجج من التوتر القائم بالفعل بين #اوتاوا و#بيجينغ.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو كانغ، خلال مؤتمر صحافي، إنه يشتبه في أن الديبلوماسي السابق #مايكل_كوفريغ "جمع أسرار دولة ومعلومات استخباراتية"، في حين يشتبه في أن يكون رجل الأعمال #مايكل_سبافور "سرق أسرار دولة وعرضها في شكل غير مشروع" في الخارج.

وقال إنّ الرجلين اعتقلا "حديثا" من دون أن يقدم تاريخا، مشيرا الى إنّه لا يعرف مكان وجودهما.

وقالت وزارة الخارجية الكندية، في بيان لصحيفة "ذي غلوب اند ميل"، إن "كندا تدين توقيفهما التعسفي. كما دانت اعتقالهما التعسفي في 10 كانون الأول".

ويعتقد أن عملية التوقيف جاءت ردا على اعتقال كندا في 1 كانون الأول للمديرة المالية لمجموعة "هواوي" الصينية مينغ وانتشو التي أوقفت بطلب من الولايات المتحدة بتهمة انتهاك العقوبات المفروضة على إيران.

وقد اتهم الرجلان أولا بأنشطة "تهدد أمن الصين". وأعلنت الصين لاحقا أنها تشتبه في أن كوفريغ الذي يعمل لحساب "مجموعة الأزمات الدولية"، قام بأنشطة تجسس، وبأن سبافور سلم اليه معلومات استخباراتية. وتهمة التجسس قد تعرضهما لعقوبات قاسية بالسجن.

ولم يُسمح لمحامي الدفاع عن الرجلين بلقائهما. وكانا يتلقيان زيارات قنصلية شهرية. وكانت آخر زيارة لهما مطلع هذا الأسبوع.

ولم يتم الإفصاح عن الظروف الصحية أو ظروف اعتقال الرجلين بموجب قوانين الخصوصية الكندية، لكن مسؤولين كنديين قالوا إنهم سيضغطون لمزيد من الزيارات لكلا الرجلين.

وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية لو إنّ السلطات القضائية الصينية تباشر القضايا، بموجب القانون". وأوضح أنّ "الحقوق والمصالح الشرعية (لكوفريغ وسبافور) مضمونة بالكامل".

وكان نواب كنديون أبلغوا السلطات الكندية في وقت سابق أنه تم رفض زيارة المحامين لمواطنيهما اللذين أودعا في ظروف اعتقال "غير مقبولة تماما".

وأفرج عن مينغ في منتصف كانون الاول بكفالة قدرها 10 مليون دولار كندي (7,4 ملايين دولار). وقد أجبرت على ارتداء سوار حول قدمها، وتسليم جوازات سفرها بعد الإفراج عنها.

وقد سمح لها بالعيش في منزلها في فانكوفر، لكن تحركاتها محدودة. ومثلت الاسبوع الماضي أمام محكمة تنظر في طلب ترحيلها إلى الولايات المتحدة.

وكان القضاء الصيني حكم على كنديين آخرين بالإعدام في قضيتي تهريب مخدرات.

وتحظى كندا بدعم العديد من الدول الغربية في خلافها الديبلوماسي مع الصين، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ومجموعة السبعة.

وفي تصعيد لحربها على شركة "هواوي" الصينية، قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب منع شركات الاتصالات الأميركية من التزوّد بمعدات تصنّعها شركات أجنبية، وتعتبر مصدر خطر أمني، في إجراء يستهدف في شكل عملي الصين التي تدور بينها وبين الولايات المتحدة حرب تجارية.

وحضت واشنطن حلفاءها على التخلي عن تكنولوجيا "هواوي" لشبكة الجيل الخامس للاتصالات، محذّرة من أنها قد تخدم مصالح الأجهزة الاستخباراتية الصينية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم