الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

تصعيد متواصل في غزة... سقوط 8 فلسطينيين وتبادل إطلاق الصواريخ

المصدر: "أ ف ب"
تصعيد متواصل في غزة... سقوط 8 فلسطينيين وتبادل إطلاق الصواريخ
تصعيد متواصل في غزة... سقوط 8 فلسطينيين وتبادل إطلاق الصواريخ
A+ A-

استمر التصعيد خلال الساعات الماضية بين قطاع #غزة وإسرائيل، مع إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ من القطاع صباح اليوم، فيما قتل منذ أمس السبت 8 فلسطينيين وإسرائيلي في تبادل إطلاق الصواريخ من جهة، والقصف الجوي والمدفعي من جهة أخرى.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحركة حماس عن مقتل فلسطينيَين في غارة إسرائيلية شرق غزة، اليوم، جاءت ردا على إطلاق صواريخ من القطاع باتجاه إسرائيل، هما بلال محمد البنا وعبدالله أبو العطا.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو أنّ إسرائيل ستواصل "ضرباتها المكثفة" على قطاع غزة ردا على إطلاق الصواريخ.

وقتل الإسرائيلي (58 عاما) جرّاء سقوط صاروخ على منزله في مدينة عسقلان في جنوب #إسرائيل القريبة من حدود القطاع. وكانت إسرائيلية أخرى تبلغ من العمر 80 عاما أصيبت بجروح خطيرة في كيريات غات على بعد 20 كيلومترا من غزة.

في الجانب الفلسطيني، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة #حماس مقتل 4 أشخاص، بينهم أم حامل وطفلتها، بقصف إسرائيلي، إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى ذلك، مؤكّداً أنّ الطفلة وأمها قتلتا في انفجار صاروخ أطلقته حماس. وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مقتل اثنين من ناشطيها في قصف إسرائيلي على مخيم البريج في وسط القطاع.

ومنذ أمس السبت، أطلق 430 صاروخا من قطاع غزة في اتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفق الجيش الذي قال إنه اعترض العديد منها. وهو أكبر عدد من الصواريخ يطلق على إسرائيل في يومين، خلال السنوات الأخيرة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الردّ عبر استهداف دبّاباته وطائراته نحو 120 موقعاً عسكريّاً تابعاً لحركتَي حماس والجهاد الإسلامي. ومن المواقع المستهدفة، نفق مخصّص للهجمات تابع للجهاد الإسلامي يمتدّ من جنوب القطاع حتّى الأراضي الإسرائيلية، وفق المتحدّث باسم الجيش جوناثان كونريكوس.

وأشار بعض السكان إلى أنّ الجيش الإسرائيلي دمّر مبنيَين من طبقات عدة في مدينة غزة. كما لفت الجيش إلى أنّ أحدهما كان مقرّاً لأجهزة عسكرية وأمنية تابعة لحماس.

وأعلن نتنياهو في بداية اجتماع للمجلس الوزاري المصغّر، اليوم، أنّه أمر "الجيش بمواصلة ضرباته المكثفة على عناصر إرهابية في قطاع غزة، وبتعزيز القوات حول القطاع بالدبابات والمدفعية وقوات المشاة".

وكانت الغرفة المشتركة للفصائل الفلسطينية أصدرت بيانا أكدت فيه مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ بالقول أنّ "استهداف عسقلان وأوفاكيم وكريات جات برشقات صاروخيّة" جاء "ردّاً على استهداف الاحتلال للبنايات السكنيّة". وأضاف البيان: "في حال تمادى العدو سنوسّع ردّنا إلى أشدود وبئر السبع".

من جهتها، شدّدت حركة الجهاد الإسلامي على أنّ "المقاومة تقوم بواجبها ودورها في حماية الشعب الفلسطيني والذود عنه ومستعدّة للاستمرار في الردّ والتصدّي للعدوان إلى أبعد مدى (مكانا وزمانا)".

كذلك، قال الناطق باسم حماس حازم قاسم: "هذا ليس فقط حقّ المقاومة في الدّفاع عن شعبها... هذا واجبها المقدّس في مقابل جرائم الاحتلال وحصاره".

ووزّع الجناح العسكري للجهاد الإسلامي شريطاً مصوراً يظهر فيه مقاتلون يحملون قذائف ويهدّدون مواقع إسرائيليّة رئيسيّة، بينها مطار بن غوريون الدولي قرب #تل_أبيب.

ودانت #الولايات_المتّحدة إطلاق صواريخ من قطاع غزّة باتّجاه إسرائيل، معبّرةً عن دعمها "حقّ الإسرائيليّين في الدفاع عن أنفسهم"، وفق ما أعلنت وزارة الخارجيّة الأميركيّة.

كما دعا الاتحاد الأوروبي من جهته إلى "وقف إطلاق الصواريخ الفلسطينية من غزة على إسرائيل فوراً".

ودعا مبعوث #الأمم_المتحدة في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف "جميع الأطراف إلى تهدئة الوضع والعودة إلى اتفاقات الأشهر الأخيرة".

من جهتها، دعت الأردن إلى "وقف العدوان الإسرائيلي" على قطاع غزة على الفور، مؤكدةً أنّ "العنف لن يؤدي إلا إلى المزيد من التوتر والمعاناة".

وكانت إسرائيل أعلنت، بعد ظهر السبت، إغلاق معابر البضائع والأفراد مع غزّة وكذلك منطقة الصيد البحري حتى إشعار آخر.

وندّدت تركيا بتدمير مبنى في غزّة يضمّ مكتب وكالة أنباء الأناضول الحكوميّة جرّاء قصف للطيران الإسرائيلي.

وخاضت إسرائيل وحماس منذ 2008 ثلاث حروب، ويثير التصعيد كل مرة مخاوف من اندلاع حرب رابعة.

وساهم اتّفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس رعته #مصر والأمم المتحدة في تهدئة نسبية تزامناً مع الانتخابات التشريعيّة في إسرائيل في 9 نيسان الماضي.

وسمحت إسرائيل بموجب اتفاق وقف النار لقطر بتقديم مساعدات بملايين الدولارات إلى القطاع لدفع الرواتب وتمويل شراء الوقود لتخفيف حدة أزمة الكهرباء، ووسّعت في وقت لاحق منطقة الصيد البحري قبالة شاطىء غزة.

إلّا أنّها عادت وقلّصت المنطقة التي تسمح لصيّادي السمك قبالة شواطئ قطاع غزة المحاصر بالتحرّك في إطارها، رداً على إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه اسرائيل.


وأعلن #الجيش_الإسرائيلي، الخميس الماضي، أنّ مقاتلاته قصفت مجمّعاً عسكريّاً تابعاً لحماس بعدما أُطلقت بالونات محمّلة مواد قابلة للانفجار عبر الحدود.

وبعد الغارة، أفاد الجيش أنّ صاروخين أُطلِقا من غزّة باتّجاه إسرائيل، ما تسبّب بإطلاق صفّارات الإنذار في مناطق بالجنوب.

وفي مسعى لإنقاذ اتفاق وقف النار، غادر وفد من حماس بقيادة رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار القطاع إلى القاهرة لإجراء محادثات مع مسؤولين مصريين بشأن الهدنة.

وينظّم الفلسطينيون بانتظام منذ أكثر من عام تظاهرات تخللتها مواجهات على طول الحدود بين غزة وإسرائيل مطالبين بتخفيف الحصار على القطاع.

اذ قُتل 271 فلسطينياً على الأقل بنيران القوات الإسرائيلية منذ بدء "مسيرات العودة" في 30 آذار  2018. 

كما تتهم إسرائيل حماس باستخدام التظاهرات غطاءً لتنفيذ هجمات ضدها وتعتبر طريقة ردّها ضرورية للدفاع عن حدودها وصد محاولات التسلل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم