السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الزورق... هل يغرق؟

راجح الخوري
Bookmark
A+ A-
عندما عقد "مؤتمر سيدر" في ٦ نيسان من العام الماضي، حضرته ٣٥ دولة ومجموعة واسعة من الشركات الكبرى، وكان الجو إيجابياً حيال إنقاذ الوضع الإقتصادي في لبنان.منذ ذلك الحين الى اليوم يبدو واضحاً على الأقل من خلال التصريحات الفرنسية، ان تلك الحماسة آخذة في التبخّر، ليس لأن السفير بيار دوكان الذي كلّفه الرئيس إيمانويل ماكرون متابعة تنفيذ مقررات "سيدر"، كان قد أنهى جولته على المسؤولين في بيروت بخلاصة صادمة، عندما قال للصحافيين: "لبنان بلد غير قابل للإصلاح"، بعدما لمس ان ليس هناك التزاماً فعلياً بالوعود الإصلاحية المطلوبة من بيروت مقابل مساعدات الدول المانحة.في لبنان سفارات وسفراء ومندوبون ومراقبون يرسلون يومياً تقارير عن تطورات الوضع : تسعة أشهر من...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم