السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الدالاي لاما "يطمئن الجميع" بعد خروجه من المستشفى: استعدت صحّتي بالكامل

المصدر: "أ ف ب"
الدالاي لاما "يطمئن الجميع" بعد خروجه من المستشفى: استعدت صحّتي بالكامل
الدالاي لاما "يطمئن الجميع" بعد خروجه من المستشفى: استعدت صحّتي بالكامل
A+ A-

طمأن #الدالاي_لاما اليوم أتباعه والمجموعة الدولية الى وضعه الصحي لدى خروجه من مستشفى في #نيودلهي كان يُعالج فيه منذ الثلثاء من التهاب رئوي.

وقال الزعيم الروحي التيبيتي (83 عاما) في تصريح لمجموعة من الصحافيين التيبيتيين، لدى مغادرته مستشفى ماكس في الصباح: "تلقيت العلاج الطبي الضروري، وأشعر الآن بأنني في وضع طبيعي".

واضاف، وفقا لما جاء في شريط فيديو للقسم التيبيتي في اذاعة "صوت أميركا"، على حسابه الرسمي على "تويتر": "لقد استعدت صحتي بالكامل. لذلك، فليطمئن الجميع من فضلكم! أرغب في أن أشكر الجميع على شعورهم بالقلق الصادق وصلواتهم من أجلي".

واوضح أشهر راهب بوذي على الكرة الأرضية انه كان يعاني "نوعا من الإنفلونزا التي استمرت طويلا". وقد وجد الأطباء لدى نقله إلى المستشفى، أنه مصاب بالتهاب رئوي.

وكان الناطق باسمه قال في وقت سابق من اليوم، لوكالة "فرانس برس"، إنه سيأخذ بضعة أيام من الاستراحة في العاصمة، ثم يعود إلى قرية دارامسالا شمال الهند، حيث يعيش منفيا منذ فراره من التيبيت قبل 60 عاما.

وكان مساعدو الفائز بجائزة نوبل للسلام ذكروا الخميس أنه استأنف وتيرة حياة عادية، وقام ببعض التمارين.

وكان الدالاي لاما قلص التزاماته الدولية خلال الفترة الأخيرة، ولم يلتق أي زعيم أجنبي منذ عام 2016. ولم تعد الحكومات في جميع أنحاء العالم تتدافع لتوجيه الدعوة إليه، خوفا من إثارة غضب بيجينغ.

ويتخوف الدالاي لاما من تعيين الصين خليفة له بعد وفاته. وذكر مرات عدة أن سلالته المستمرة منذ القرن الرابع عشر، قد تنطفئ لدى وفاته.

وقد تخلى هذا الرمز العالمي عن دوره السياسي عام 2011، وعهد بمهمة قيادة التيبيتيين في المنفى إلى رئيس وزراء منتخب في الشتات، وهذا ما يتناقض مع مبدأ الاستمرارية التاريخية.

ودائما ما سعى الدالاي لاما الذي أمضى القسم الأكبر من حياته في الهند، إلى تسوية مع بيجينغ حول مصير التيبيتيين، ولكن من دون جدوى.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم