السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مانشستر سيتي إلى نهائي كأس إنكلترا

المصدر: "أ ف ب"
مانشستر سيتي إلى نهائي كأس إنكلترا
مانشستر سيتي إلى نهائي كأس إنكلترا
A+ A-

تأهل فريق #مانشستر_سيتي إلى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الإنكليزي في #كرة_القدم، بفوزه الصعب على برايتون "المتواضع" 1-0، ليبقى على درب تحقيق رباعية تاريخية هذا الموسم.

وعلى رغم اكتفاء سيتي بهدف وحيد، لكن فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا حقق الأهم بالإبقاء على إمكان تتويجه برباعية تاريخية قائماً (توج بكأس الرابطة المحلية، ويحتل المركز الثاني في الدوري خلف ليفربول بفارق نقطتين ومع مباراة مؤجلة، ويلاقي توتنهام في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا).

ودخل سيتي مباراة ملعب ويمبلي في لندن، مرشحاً فوق العادة للعبور إلى نهائي المسابقة، التي توج بلقبها للمرة الخامسة (الأخيرة) عام 2011. لكن حامل لقب الدوري الإنكليزي واجه فريقاً اعتمد على التكتل الدفاعي وبناء الهجمات المرتدة، ما دفع لاعبي سيتي لاعتماد أكبر على التسديد البعيد.

وقال غوارديولا: "كانت مباراة نصف نهائية، وبرايتون فريق دفاعي مذهل، وكنا نعرف أن الكرات الثابتة ستكون مهمة. لقد وصلنا إلى النهائي".

ورداً على سؤال عن إمكانية تحقيق الألقاب الأربعة، أجاب: "رأي هو أن أحدا لم يحقق ذلك من قبل، والسؤال لماذا سنكون نحن من ينجز ذلك؟ من شبه المستحيل الفوز بكل شيء، هذه هي الحقيقة".

ولم يتمكن سيتي السبت من تقديم أدائه الهجومي المفتوح. وفي المرات التي تمكن فيها من اختراق منطقة برايتون، غالبا ما وجد لاعبوه، لا سيما الجناحين رحيم سترلينغ والبرتغالي برناردو سيلفا، أنفسهم أمام جدار من لاعبيَن اثنين على الأقل لبرايتون، ما كان يؤدي في معظم الأحيان الى قطع الهجمات أو تحويلها الى ضربات ركنية.

وكانت الركنيات سمة طاغية لسيتي الذي نال تسعا منها، أولها بعد مرور 35 ثانية فقط على بداية المباراة.

لكن الفريق الشمالي لم يتأخر في تسجيل هدفه، وذلك بعدما تقدم لاعبه البلجيكي كيفن دي بروين على الجهة اليمنى، ورفع كرة عرضية منخفضة ارتمى نحوها البرازيلي غابريال خيسوس وتابعها برأسه في المرمى (4).

وفي ظل الفرص القليلة في هذا الشوط، ومنها لبرايتون في الدقيقة 39 بعدما راوغ لاعبه الفرنسي أنطوني نوكاريت مواطنه الظهير الأيسر بنجامان ميندي، وسدد كرة عالية عن مرمى البرازيلي إيدرسون، برز الاحتكاك بين مدافع سيتي كايل ووكر ولاعب برايتون الإيراني علي رضا جهانبخش بعد نحو نصف ساعة من البداية.

وتواجه اللاعبان لبعض ثوان، قبل أن يحاول المدافع الإنكليزي ضرب جهانبخش برأسه، من دون أن يصيبه بشكل محكم.

وطالب لاعبو برايتون بطرد لاعب سيتي، وخضعت الحادثة لتدقيق من حكام تقنية المساعدة بالفيديو "فار"، قبل أن يصدر قرار بعدم منح ووكر بطاقة حمراء.

وفي حين أشار غوارديولا الى أنه لم ير الحادثة، أكد مدرب برايتون كريس هيوتن: "لقد رأيتها أكثر من مرة ورأيي أنها (تستحق) بطاقة حمراء. نطلب من اللاعبين أن يكونوا صادقين، وهذا ما حصل. لو أمسك علي رضا برأسه وسقط أرضا لكانت النتيجة (الطرد من عدمه) مختلفة".

وأشاد المدرب بلاعبيه الذين حافظوا على صلابتهم، لا سيما في الدفاع، بقوله: "أنا فخور بشكل هائل"، معتبراً أنه بعد الهدف الأول المبكر "أعتقد أن أحدا في الملعب لم يعتقد أن الثاني قادم. صمدنا لمدة 90 دقيقة".

وضغط برايتون في الشوط الثاني، لاسيما وأن محاولات سيتي لم تكن بالخطورة المعهودة، في ظل بقاء المهاجم الأرجنتيني سيرجيو أغويرو الذي غاب عن الفريق أخيراً وتعافى قبيل هذه المباراة، على مقاعد البدلاء.

وكانت لبرايتون محاولة خطرة في الدقيقة 54 عندما حاول إيدرسون إبعاد كرة من ركلة ركنية، لكن رأسية الإيرلندي شاين دافي تجاوزته واتجهت صوب المرمى، لكنها أبعدت بتدخل سريع من الفرنسي إيمريك لابورت.

وحاول لاعبو سيتي التسديد البعيد نحو مرمى برايتون، لا سيما الألماني إيلكاي غوندوغان (60) وسترلينغ (63)، لكن المحاولات غالباً ما وجدت الحارس الأوسترالي ماثيو راين بالمرصاد.

وواصل الحارس الدولي إنقاذ مرماه من أي فرصة لهدف ثانٍ، وآخرها في الدقيقة 90+2 عندما انطلق خيسوس بهجمة مرتدة سريعة وحول الكرة عرضية الى سترلينغ، الذي سددها "على الطاير" من على حافة المنطقة.

وأتت هذه المحاولة بعد نحو 6 دقائق من تسديدة قوية للاعب برايتون الكولومبي خوسيه إيزكييردو أبعدها إيدرسون.

ويجمع نصف النهائي الثاني بين ولفرهامبتون وواتفورد الأحد في ويمبلي أيضاً، وحيث تقام المباراة النهائية في 18 أيار المقبل.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم