اهداف تتجاوز لبنان في زيارة بومبيو ورسائله

انتهت زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ولَم تنته ولن تنتهي مفاعيلها قريبا، لما حملته الزيارة في حد ذاتها لرأس الديبلوماسية الأميركية الى بيروت والرسائل الشديدة اللهجة التي وجهها من على منبرين تم اختيارهما بدقة احدهما ديبلوماسي من حيث تصنع السياسة الخارجية، والثاني إعلامي توجه فيه الى الرأي العام عبر مؤسسة إعلامية صديقة للتوجهات الاميركية.كل الرسائل الموجهة الى الداخل تختصر بحملة مفيدة واحدة ومفادها ان الادارة الاميركية لن تفرط بحلفائها وأنها ماضية نحو مزيد من الإجراءات الرامية الى تضييق الخناق على "حزب الله". ولكن، وبعد ان غادر الضيف الاميركي الربوع اللبنانية، تبدأ القراءة المتأنية للزيارة وأهدافها ومدى جدية الرسائل المشار اليها التي أطلقها، تمهيدا لتبين عناوين المرحلة المقبلة سياسياً واقتصادياً ومالياً وحتى عسكرياً. في الشكل، أتت زيارة بومبيو بعد جولة له شملت الكويت وإسرائيل، حرص فيها على عدم التصريح الا من وزارة الخارجية، وحصر رسائله بهجوم كبير على ايران و"حزب...