السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

130 مقاتلاً عراقيًّا في "داعش" تسلّمتهم بغداد من قوّات سوريا الديموقراطيّة

المصدر: "أ ف ب"
130 مقاتلاً عراقيًّا في "داعش" تسلّمتهم بغداد من قوّات سوريا الديموقراطيّة
130 مقاتلاً عراقيًّا في "داعش" تسلّمتهم بغداد من قوّات سوريا الديموقراطيّة
A+ A-

تسلمت #القوات_العراقية اليوم 130 مقاتلا عراقيا من تنظيم "#الدولة_الإسلامية" اعتقلتهم قوات سوريا الديموقراطية على الأراضي السورية، على ما أكد مسؤول عسكري عراقي لوكالة "فرانس برس".

وقال المتحدث باسم مركز الإعلام الأمني العراقي العميد يحيى رسول لـ"فرانس برس" إن القوات الأمنية العراقية تسلمت من قوات سوريا الديموقراطية "130 مقاتلا عراقيا من داعش". وأضاف: "هؤلاء كانوا يقاتلون في العراق. وبعد انتهاء المعارك انتقلوا إلى سوريا. وخلال المعارك الأخيرة، اعتقلتهم قوات سوريا الديموقراطية" التي تنسق مع الجانب العراقي، وفقا له.

في المقابل، أكد مسؤول عسكري في قوات الحشد الشعبي الموجودة على الحدود الغربية بين سوريا والعراق، أن "هؤلاء جميعهم عراقيون، ولا أجانب بينهم".

وأشار لـ"فرانس برس"، طالبا عدم كشف هويته، إلى أن الجهات الرسمية العراقية المتمثلة في خلية الصقور التابعة للأمن الوطني واستخبارات الجيش وقيادة عمليات الجزيرة والبادية، تسلمت هؤلاء في شكل رسمي. وقال: "دفعات أخرى سيتم تسليمها الى الجانب العراقي، بينها عائلات جهاديين من الذين عبروا الحدود إلى الجانب السوري".

ونفت قوات سوريا الديموقراطية، التحالف العربي الكردي المدعوم من الولايات المتحدة، العملية من دون إضافة أي تفاصيل. لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان أكد أن هؤلاء نقلوا "في شاحنات للتحالف الدولي، ثم جرى تسليمهم الى الجيش العراقي".

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أكد، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي الثلثاء، أن بلاده تراقب الوضع في شرق سوريا بحذر شديد، إذ تتخوف القوات الأمنية من عبور فلول التنظيم عبر الحدود العراقية.

في كانون الأول 2017، أعلن العراق دحر تنظيم "الدولة الإسلامية" من كامل المناطق التي كان يسيطر عليها منذ عام 2014، والتي تبلغ نحو ثلث مساحة العراق.

اليوم، تكثّف قوات سوريا الديموقراطية، بدعم من التحالف الدولي، هجومها على الجيب الأخير للتنظيم في ريف دير الزور الشرقي بسوريا، حيث بات محاصراً في نصف كيلومتر مربع، بعدما خاضت ضده معارك على جبهات عدة في العامين الأخيرين.

ومع تلك التطورات وإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اخيرا سحب قواته من سوريا، عادت مسألة الجهاديين، خصوصا الأجانب منهم، لتطفو على ساحة المناقشات الديبلوماسية.

وفي هذا الإطار، أعرب حقوقيون اخيرا عن قلق من إمكان نقل جهاديين أجانب من سوريا لمحاكمتهم في العراق، وبالتالي تجنب مسألة إعادتهم إلى موطنهم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم