رفع الحظر السياحي هل يمهّد لرفعه سياسياً؟

ما بين تاريخ تشكيل حكومة الرئيس سعد الحريري الثالثة في نهاية كانون الثاني الماضي وموعد وصول المستشار في الديوان الملكي السعودي نزار العلولا الى بيروت لتقديم التهنئة، 13 يوما سادها صمت سعودي مطبق أثار الكثير من التساؤلات والهواجس حيال اسباب هذا الصمت وخلفياته، ما لبثت مواقف العلولا ان بددتها، بعدما جدد تأكيد دعم بلاده للبنان ولاستقراره، ولموقعه في منطقته العربية.رفع اللبنانيون سقف التوقعات من زيارة الموفد السعودي، خصوصا أنها جاءت في توقيت لافت، غداة زيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف لبيروت.وفي حين رفض الديبلوماسي السعودي أي ربط بين الزيارتين، فاصلا بين مساري الرياض وطهران، عكست حركة اللقاءات والمشاورات والمناسبات التي شارك فيها او نظمها، مجموعة من المعطيات تؤشر للمنحى الذي تتوخاه المملكة في مقاربتها الملف اللبناني، الذي يتعذر فصله عن المقاربة الايرانية التي حملها بصراحة لافتة المسؤول الايراني قبل ايام.لزيارة العلولا في مضمونها وتوقيتها جملة من الرسائل يتوجب على لبنان تلقفها والتعامل معها من المنطلق السعودي، في الاقتصاد كما في السياسة او المال والاستثمار.أولى هذه الرسائل يكمن في الرغبة السعودية في...