سباق بين التحضيرات والتحذيرات: قمة بيروت تنعقد او لا تنعقد؟!

رُفعت في الواجهة البحرية لبيروت المعروفة بـSea Side Arena أعلام ٢١ دولة هي مجموع الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ، ومن ضمنها العلم الليبي، في غياب علم وحيد هو العلم السوري، وذلك بفعل قرار تعليق عضوية سوريا الصادر عن جامعة الدول العربية في العام ٢٠١١، وبناءً عليه تُغيٌب سوربا عن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي تنعقد في دورتها الرابعة في بيروت نهاية الاسبوع المقبل بين 18 و20 كانون الثاني الجاري.واللافت، ان هذه الاعلام لم ترفع بعد على طريق مطار رفيق الحريري الدولي وليس معروفاً بعد ما اذا كانت بلديات الضاحية ستسمح برفعها، في غياب العلم السوري وبحضور العلم الليبي، وفِي ظل الانقسام الداخلي الحاصل بين من يعمل لعقد القمة في موعدها وبين من يدعو الى طلب تأجيلها، مع التهديد باعتراض مرور موكب الوفد الليبي.وفيما أوضحت مصادر مواكبة للتحضيرات، ان العاصفة هي التي أخرّت رفع الأعلام ولافتات الترحيب على طريق المطار، الا ان هذه "العاصفة المناخية" لم تحل دون رفع الاعلام في محيط مقر المؤتمر على الواجهة البحرية. هذا مع العلم ان مسار المواكب من المطار الى مقار إقامة الوفود الرسمية بقي مدار تنسيق بين اللجنة العليا المنظمة، ومحافظ بيروت وبلديات الضاحية الجنوبية.كل التحضيرات الاخرى الخاصة بالقمة انجزت او تكاد تنجز خلال اليومين المقبلين. وقد نفذت الفرق الأمنية واللوجستية والمعنية بالمراسم والإعلام، مناورة ميدانية للإجراءات والترتيبات المعتمدة من مكان هبوط طائرات القادة ورؤساء الدول العرب في المطار، وصولاً إلى مكان انعقاد القمة في الواجهة البحرية لبيروت .منذ ال١٧ من الشهر الماضي، بدأ تنفيذ هيكلية امنية متكاملة لمواكبة اعمال القمة،...