دعوات عربية: لاستفادة لبنان من القمة وتحييد خلافاته

تراقب الديبلوماسية العربية في بيروت عن كثب تعاطي الافرقاء في لبنان مع القمة الاقتصادية التي من المقرر ان تنعقد على ارضها وسط حال الانقسام الواضح حيال دعوة سوريا للمشاركة او عدمها، في بلد مأزوم سياسياً حيث يعمل سياسيوه بصعوبة على توسيع الهوامش وتخفيف الاعباء عنه.ان التعويل على اجتماع المندوبين، اي السفراء العرب المعتمدين في الجامعة اليوم لن يقدم او يؤخر في هذا الخصوص، واكثر ما يمكنهم فعله حيال سوريا هو رفع توصية تطالب بعدم تعليق عضوية سوريا في الجامعة على ان يكون البت النهائي في هذا الموضوع لوزراء الخارجية الذين اقدموا في العام 2011 على اتخاذ هذا القرار عندما اعترض لبنان عليه وتحفظ الجزائر والعراق. وفي الامكان اجتماع هؤلاء الوزراء قبل 24 ساعة من موعد القمة وإعادة دمشق الى اسرة الجامعة، حتى لو كانت خياراتها مفككة حيال اكثر من ملف في الاقليم. وعند دعوة سوريا الى القمة العربية في تونس في آذار المقبل لا بد من اتباع هذه الطريق واجبارية المرور من بوابة الجامعة.وترى مصادر...