بعد إعلان ميزانية قياسية... المالية السعودية تتوقّع تراجع العجز

بعد اعلان السعودية عن أكبر ميزانية عامة في تاريخها للعام 2019، والتي بلغت 1.106 تريليون ريال أي 295 مليار دولار، بزيادة 7 في المئة عن المتوقع صرفه بنهاية العام المالي 2018، أرسل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السعودية تركي بن آل الشيخ، باسمه وباسم كافة الرياضيين في المملكة، تهنئة للملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة صدور الميزانية العامة للدولة 2019.

وأشار إلى الدعم الذي يحظى بع القطاع الرياضي، وقال: "ولعل إقامة العديد من الفعاليات والأحداث العالمية في المملكة، لدليل كبير على حقيقة هذا الدعم، الأمر الذي جعل المملكة محط أنظار كافة الرياضيين في العالم".

وذكر آل الشيخ أن المملكة تسير بخطى واضحة وثابتة نحو مرحلة تنموية مختلفة، بما يتوافق مع رؤية 2030، وصولا لتوفير كل وسائل الرفاهية والحياة الكريمة للشعب السعودي النبيل، وهو ما أكده إعلان أكبر ميزانية في تاريخ المملكة، التي أثبتت قوة ومتانة الاقتصاد السعودي بحمد الله وتوفيقه.

من جهته، هنأ وزير النقل السعودي نبيل بن محمد العامودي, الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير محمد بن سلمان صدور الميزانية العامة للدولة؛ التي تعكس مدى الاهتمام برفاهية المواطنين ودفع عجلة التنمية في جميع المجالات، مؤكداً أنّها ستُساهم في تحقيق الاستراتيجية الوطنية للنقل 2030 التي تسعى لتحقيق رؤية المملكة 2030 في جعل السعودية مركزاً لوجستياً عالمياً يعتمد بشكل رئيس على النقل بقطاعاته المختلفة.

وأشار وزير النقل، إلى أن الإعلان عن أكبر ميزانية في تاريخ المملكة من حيث الإنفاق الحكومي التنموي، يجسد متانة الاقتصاد السعودي، واستمرار التقدم في إصلاح إدارة المالية العامة وضبطها.

وكشفت أرقام ميزانية السعودية 2019 التي أعلن عنها ولي العهد عن نمو 7.3 في المئة عن العام 2018. في حين، أعلنت وزارة المالية السعودية إن الإيرادات المتوقعة فى 2019، تقدر بنحو 975 مليار ريال، بنمو 9 في المئة عن 2018، متوقعة تراجع العجز في 2019 بنسبة 4.2 في المئة إلى 131 مليار ريال، فيما سيصل الدين العام إلى 678 مليار ريال، ليشكل 21.7 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي. ومن المقدر أن يصل حجم الاحتياطي إلى 496 مليار ريال، ليشكل 15.9 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي.

وفي الاطار عينه، كشف الأمير محمد بن سلمان عن ان الإصلاحات والمبادرات الاقتصادية التي تم تطبيقها خلال العامين الماضيين في المملكة ساهمت بشكل مباشر في خفض معدلات عجز الميزانية في 2016 و2017 و 2018 بواقع 12.8في المئة و 9.3 في المئة و4.6 في المئة على التوالي، مع ارتفاع حجم الإنفاق سنوياً.

وفقاً لبيان الميزانية العامة للمملكة، فإنه من المتوقع أن يصل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 2.6 في المئة لعام 2019 مقارنة بما كان عليه في عامي 2017 و 2018 بواقع (-0.9 في المئة) و2.3 في المئة على التوالي.

اقرأ أيضاً: السعوديّة أقرّت أضخم موازنة في تاريخها