لا جديد حاسماً في مبادرة باسيل كرامي لـ"النهار": نرفض نظرية السنّي الوسطي

توشك العقدة الناشئة عن تسمية وزير سنّي يمثل "اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين" في الحكومة المنتظرة ان تدخل اسبوعها الثالث من دون ان يُسجل اي جديد حاسم يعزز فرص استيلاد الحكومة ويؤكد الخروج من دائرة المراوحة القاتلة.من البديهي ان كل الانظار شاخصة نحو مَن تصدّى قبل ايام طوعاً لمهمة فكفكة العقدة، اي رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل، الذي بدأ كما هو معلوم حركة اتصالاته بلقاء اجراه مع الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، ثم مع رؤساء الكتل النيابية الاساسية، في حين بدأ لقاءات فردية مع بعض اعضاء "اللقاء التشاوري للنواب السنّة المستقلين" في انتظار ان يحدد موعداً قريباً للاجتماع مع النواب الستة ليطرح عليهم خلاصة الافكار التي كوّنها خلال الايام القليلة الماضية وطبيعة المبادرة التي يمكن ان تكون الحل الذي يرضي الجميع ومن ثم تبصر الحكومة النور.وسألت "النهار" عضو...