"التشاوري" لا يبدي قبولاً بتوزير أقرب المقرّبين... "التيار": الخطوط مفتوحة وايجابية

ويتمثل الحلّ الذي صار متداولاً في الصالونات ومحط تشاور بين الأقطاب، في توزير احدى الشخصيات المقربة من نوّاب "اللقاء التشاوري" الستة، على أن تكون من حصّة الرئيس ميشال عون، وبذلك لا ينكسر أي فريق ويخرج الجميع رابحين. وتم تداول أسماء بين الاقطاب في الكواليس، على أن يوزّر أحدهم، أو شخصية على قياسهم وصورتهم السياسية. بعض الأسماء المقترحة، بحسب الأوساط الواسعة الاطلاع، هي: حسن مراد (نجل النائب عبد الرحيم مراد)، وخالد كرامي، ورئيس نادي النجمة السابق عمر غندور، ونقيب المحامين السابق في طرابلس بسام الداية (شخصية مقرّبة من النائب فيصل كرامي والوزير السابق محمد الصفدي)، ونقيب المحامين السابق في طرابلس خلدون نجا.وتصوّب الأوساط على موقف جنبلاط، حول ما إذا كانت إيران تريد معاقبة اللبنانيين، مشيرة إلى أن هذا التصريح يثير تساؤلات فعلية عمّا اذا كانت العقدة عابرة للحدود، وقد يريد "حزب الله" ضمانات بأن العقوبات لن تكون قاسية على مؤسساته الرعائية. فاذا كانت العقدة على هذا النحو، فإن المسألة مرتبطة بامكان فتح قنوات اتصال دولية بين فرنسا وايران. لقد ساهمت هذه الاتصالات في تشكيل حكومة الرئيس تمام سلام"....