آدا جريصاتي اختارت الحياة حتى برحيلها...

لم تشأ آدا جريصاتي أن ترحل دون أن تترك أثراً: "المشاركة والتواصل ليسا وهما، ساعداني كثيراً. احكي اتكلم عن مرضي واعبر فأضاعف قواي. الكتابة سمحت لي ان اعبّر من دون كبح او رقابة، وعندما نقرأ ما كتبناه نشعر بالراحة". كلماتها حررتها على رغم كل شيء، وبقيت لتواسي كل من احبها ويفتقدها."أما الحياة" كتابها الصادر عن دار "الأوريان دي ليفر" ما هو الا رسالة حب لا ينتهي وسلام داخلي. طريقها لم يكن سهلا، هي المربية التي غالبا ما كتبت للأولاد والعائلة وتركت افكاراً مدونة، اكتشفت عن طريق الصدفة، حين اهدتها ابنتها جلسة تدليك على عيد الام، أن هناك ورماً في بطنها فاكتشف الاطباء انها تعاني من اخبث انواع السرطان: سرطان البنكرياس. تحدت الطب والمرض، تعلقت بالحياة وعاشت 4 سنوات بدل الـ 4 اشهر وتركت كتاباً باللغة الفرنسية يروي قصتها، كتابا اختارت من خلاله الحياة حتى برحيلها. "شجّعناها على الكتابة وعرضنا الكتاب على هند...