مولود كل 15 ثانية... الزيادة السكانية قنبلة موقوتة في مصر

أكد المتحدث باسم الحكومة المصرية والمستشار نادر سعد، أن معدلات الزيادة السكانية في مصر باتت قنبلة موقوتة تهدد مسيرة التنمية، لافتاً الى أن بلاده تستقبل كل 15 ثانية فقط مولوداً جديداً.

واعتبر سعد، أن مصر تعاني بشكل كبير من معدلات الزيادة السكانية، خاصة أن كل 15 ثانية يولد طفل فيها، وأن بلاده تشهد مولد 2.5 مليوني طفل سنوياً وهو ما يتخطى التعداد السكاني لدول كاملة.

وكشفت الحكومة المصرية، أن جميع مؤسسات الدولة تسعى لمواجهة الزيادة السكانية، بجميع أبعادها السياسية والاقتصادية والدينية، وأن المواطن المصري يعاني بعض المفاهيم المغلوطة، والتي ستواجهها مصر بحملة إعلامية كبرى لتوعية المواطنين بأهمية تنظيم الأسرة، إلى جانب بعض المحفزات للأسرة التى تنجب طفلاً أقل، مع تعاون وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعي لدراسة المحافظات الأكثر إنجاباً، والعمل على تلافي الأمر مستقبلا.

وتعد الزيادة السكانية في مصر بمثابة أمر يقضي على أي محاولات للتنمية، وتلتهم أي إنجاز جديد، خاصة أن بلاد الفراعنة تعد أكبر بلدان العالم العربي من حيث عدد السكان، وهو ما جعلها تعاني من أزمات في التعليم والصحة وارتفاع معدلات الفقر، وتخطت مصر 100 مليون نسمة، إضافة إلى 10 ملايين مصري في الخارج.

كما ترتبط الزيادة السكانية بارتفاع معدلات البطالة، وزيادة عدد الفقراء وانخفاض مستوى المعيشة وتفاقم ظاهرة أطفال الشوارع، وخفض الاكتفاء الذاتي من السلع، ومعدلات الجريمة والفساد وانتشار الأمية والجهل وارتفاع معدلات الوفيات، بالإضافة إلى زيادة التكدّس السكانى وانخفاض الرعاية الصحية.

وتدرس مصر إنشاء مجلس قومى للسكان برئاسة عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أو رئيس مجلس الوزراء، يضم جميع الوزارات المعنية، ويسهم في زيادة التوعية ومواجهة الأمية والتعليم الإلزامي للفتيات بسبب ارتباط الأمية بزيادة الإنجاب، وتشجيع المشروعات الصغيرة الموجهة إلى المرأة للحد من الفقر.