الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

ما مدى قوة الرسائل الخارجية حول الحكومة؟

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
من المؤكد بالنسبة الى مصادر سياسية ألا يكون خلا استقبال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لوزير الخارجية جبران باسيل الذي زار مصر مستهلا جولة عربية تشمل عمان وقطر من اجل تسليم قادتها دعوة للمشاركة في القمة الاقتصادية في بيروت في كانون الثاني المقبل من التحفظات او الملاحظات التي كانت ابدتها مصر قبل بضعة اسابيع بناء على تحرك سفيرها في لبنان نزيه النجاري، على ما يشوب عملية تأليف الحكومة من محاولات او مساع لتجاوز اتفاق الطائف. فمصر كانت عبرت عن قلقها من ان يؤدي ذلك الى تداعيات على الاستقرار في لبنان تهدد استقرار المنطقة، ولا سبيل للدول المعنية لتحمل ذلك. ويعزز هذا الاقتناع بروز عناصر جديدة على الخط مع المنحى الدافع في اتجاه العمل على توزير ما يسمى سنّة 8 آذار، في ما يفهم منه ايضا تحجيم حصة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، خصوصا ان الكتلة السنية مفتعلة من نواب ينتمي بعضهم الى كتل اخرى، فضلا عن تصعيب مهمته في تأليف الحكومة العتيدة. كل ذلك يتم استحضاره في أعقاب عملية طويلة لم تخل من تجاوز صلاحيات رئيس الحكومة على نحو استفز كل القيادات السنية في لبنان واثار مخاوف من مساع الى تعديل اتفاق الطائف بالممارسة القسرية وافتعال اعراف. ولكن ثمة من يسأل اذا كانت الرسائل الخارجية التي تردد انها وجهت الى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم