الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

اللجان مجمّدة ولا تعديل للمناهج والمشاريع بلا دعم \r\nهل المركز التربوي للبحوث والإنماء مهدّد بوظيفته؟

ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
اللجان مجمّدة ولا تعديل للمناهج والمشاريع بلا دعم \r\nهل المركز التربوي للبحوث والإنماء مهدّد بوظيفته؟
اللجان مجمّدة ولا تعديل للمناهج والمشاريع بلا دعم \r\nهل المركز التربوي للبحوث والإنماء مهدّد بوظيفته؟
A+ A-
في المبدأ لم تتغير وظيفة المركز التربوي للبحوث والإنماء، فهل يمارس دوره كاملاً؟ في الواقع لا يستطيع المركز اليوم السير في مشاريع تربوية تُعنى بالتّحديث والتطوير التربويّ، انطلاقًا من وضع الخطط، فها هو يقع تحت أعباء ويواجه مشكلات ليست آنية وفق رئيسة المركز بالتكليف الدكتورة ندى عويجان.لا يبدو المركز قادراً على التحرّك بفاعليّة، في خدمة التربية وتطوير المناهج، وهو المفترض أنه يتمتع باستقلالية مالية وإدارية تساعده في ترسيخ الإنماء التربوي المستدام. هذا ليس آنياً، فهو لا يمارس مهماته كاملة منذ زمن طويل، أي منذ أكثر من 15 سنة، حيث يشير متابعون لعمله انه تعرض سابقاً للكثير من التدخلات، حتى أن البعض أراد نقله إلى وزارة التربية. فهل هناك نهج نشأ منذ زمن لمصادرة دور المركز التربوي ومهماته؟اللافت أن مشروع تعديل المناهج بدءاً من تأليف اللجان، لم يبصر النور، ولم يسلك هذا الموضوع طريقه في التقويم والبحث على رغم كل الكلام عن تعديل المناهج. فبات كل ما قيل عن انجاز منهجي الفلسفة والتربية الوطنية طي النسيان. وليست المصادفة وحدها أن يكون مشروع الإنماء التربوي منذ سنوات عامل تفجير للخلاف التربوي، وهو مسألة تتعلق بالمركز نفسه، إذ لا تخفي الدكتورة عويجان أن هناك محاولات لتهميش المركز، "فنقل المشروع إلى وزارة التربية أدى إلى ازدواجية في العمل وقلة انتاج"، وإلى حد بعيد انتهكت القوانين، خصوصاً وأن المشروع ممول بهبات وقروض. وقد بدأت المشكلة بعد تشكيل لجنة اشراف لم تجتمع أبداً، وكادت الأمور تصل إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم