6 قتلى في طرابلس والقضاء العسكري يفتح تحقيقاً.. "العربي الديموقراطي":ما يجري ردة فعل شعبية غير منظمة

علمت "النهار" أن القضاء العسكري فتح تحقيقا في حوادث طرابلس. وكلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية صقر صقر الاجهزة الامنية التحقيق وكشف هويات مطلقي النار وسوقهم مخفورين الى التحقيق. كما كلف اطباء شرعيين الكشف على جثث القتلى والجرحى الذين سقطوا او اصيبوا بنتيجة الاحداث.

وتدور اشتباكات على مختلف محاور القتال في منطقتي التبانة وجبل محسن، وتسجل عمليات قنص متفرقة على الاحياء السكنية، وتعمل وحدات الجيش على الرد على مصادرها بحزم وقوة، واستقدمت تعزيزات عسكرية الى اماكن الاشتباكات، في حين ارتفعت حصيلة المعارك الى 6 قتلى و18 جريحا، بينهم أربعة عسكريين. وقد شيعت مساء اليوم سلمى الشرقاوي، التي لقيت حتفها خلال الإشتباكات. كما سجل سقوط قذائف عدة أدت الى احتراق منازل في جبل محسن والتبانة والريفا والبقار والمنكوبين ومشروع الحريري وسوق الخضر.

وتواصل وحدات الجيش الرد على مصادر النيران، كما تسير دوريات، وتقيم حواجز في الشوارع الرئيسية لمدينة طرابلس، وعند مداخلها، حيث تفتش السيارات، وتدقق في هويات المارة، وتوقف المطلوبين. ويسمع طلقات نارية متفرقة.

أعلن المسؤول في "الحزب العربي الديموقراطي" علي فضة أن الحزب "ينأى بنفسه عن كل الأحداث الأمنية التي تجري في طرابلس"، وان "ما يجري هو ردة فعل شعبية غير منظمة".

إلى ذلك، استقبل بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر يازجي الرئيس نجيب ميقاتي، في دير سيدة البلمند.
وبعد اللقاء قال ميقاتي: "في لبنان نعتز بهذه الطائفة الكريمة، استعرضنا بعض الامور الداخلية اللبنانية، خصوصاً ما يتعلق بالعلاقة بين اللبنانيين، وتطرقنا الى موضوع المطرانين، وهذا الموضوع بحثناه مع المسؤولين في قطر وهو ياخذ مجراه الطبيعي وان شاء الله ستاخذ الامور مجراها".
واضاف: "اما بالنسبة الى الاحداث في طرابلس، نحاول العمل الوعود والكلام يترجمان بالكلام، وهناك اجراءات نامل في ان تاخذ مجراها. حوادث اطلاق النار مدانة وكل الفئات ترفض هذا العمل، لم نتقاعس عن القيام باي عمل. علي عيد متهم بالتفجير وصدرت بحقه مذكرة بحث وتحري، يجب ان تقوم الاجهزة القضائية بدورها كي لا نسمح لاحد بالثار لنفسه، وكل الغطاء للاجهزة الامنية للقيام بدورها".