سان جيرمان في بريتاني وموقعة نارية بين ليون ومرسيليا

يخوض #باريس_سان_جيرمان، المتصدر وحامل اللقب، رحلة قريبة نسبياً إلى منطقة بريتاني لمواجهة #رين تاسع الترتيب، الأحد، في المرحلة السادسة من #الدوري_الفرنسي لكرة القدم، والتي تشهد موقعة نارية بين #ليون و #مرسيليا.

ويهيمن سان جيرمان، المملوك قطرياً على انطلاقة "ليغ 1" بعد تحقيقه 5 انتصارات متتالية، سجل فيها كلها ثلاثة أهداف على الأقل، واخرها سحقه سانت اتيان 4-0، ليرفع رصيده إلى 17 هدفاً في 5 مباريات.

لكن فريق العاصمة التواق لتحقيق نتيجة إيجابية أوروبيا في عهد مالكه القطري، سقط، الثلثاء، في بداية مشواره في دوري الأبطال على أرض ليفربول الإنكليزي 2-3 في الوقت القاتل.

وبعد تخلفه 0-2 أمام المصري محمد صلاح ورفاقه، عادل سان جيرمان بهدف متأخر من مهاجمه الشاب كيليان مبابي، بيد أن ليفربول خطف النقاط في الوقت بدل الضائع عن طريق المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو.

وقال مدرب سان جيرمان الألماني توماس توخل: "لم نفتقد إلى الثقة، لعبنا بشجاعة وبذهنية (جيدة). في النهاية كانت (النتيجة) قاسية، لكنها ليست منطقية برأيي".

وعن ثلاثي "أم سي أن" المؤلف من مبابي والأوروغواياني لويس سواريز وأغلى لاعب في العالم البرازيلي نيمار، أضاف: "ننتظر كثيراً، اليوم كان صعباً، لكن علينا التحسن. أن نلعب بطريقة عدوانية أكثر أمام مرمى الخصم. لكن بالنسبة لي فأن دوري الأبطال لم يبدأ سوى الآن. علينا أن نحسن الثلاثي الأمامي لاتخاذ القرارات في المباريات القوية والقريبة".

أما الظهير البلجيكي توما مونييه، فأضاف: "عندما نتخلف 0-2 ونعادل 2-2 أمام وصيف النسخة الماضية، فهذا ليس أي شيء".

ولطالما عانى رين للفوز على الفريق الباريسي في السنوات الأخيرة، علماً انه تغلب عليه 2-0 في باريس في أيار الماضي، بعد أن ضمن لقبه السابع في الدوري.

وتشهد المرحلة مواجهة من العيار الثقيل الأحد بين ليون السابع وضيفه مرسيليا الثاني.

ويخوض ليون المباراة بعد انجاز رائع تمثل بعودته ظافراً بالنقاط من أرض مانشستر سيتي الإنكليزي (2-1)، أبرز المرشحين لإحراز لقب دوري أبطال أوروبا.

وعلى رغم تعثره في بداية الدوري، الذي يعتبر من أبرز المرشحين لمنافسة سان جيرمان على لقبه، إذ خسر مرتين أمام رينس ونيس، إلا أن حامل لقب الدوري بين 2002 و2008 قدم مباراة رائعة الأربعاء في مانشستر، خصوصاً لاعب وسطه الدولي نبيل فقير، الذي كان على شفير الانتقال مطلع هذا الموسم.

وقال مدرب ليون برونو جينيزيو: "لا أعرف ما إذا كان الانجاز الأهم، هناك مباريات أوروبية أخرى كبيرة في تاريخ هذا النادي. ما هو مؤكد انه انجاز. يجب أن يعطينا هذا الانجاز أفكارا للباقي (المباريات) في دوري الأبطال. يجب أن نقتنع بأنه عندما نكون جميعنا معنيين بالمجهود الجماعي، يمكننا تحقيق الفوز أينما كان".

وأردف: "يجب أن نتابع في تقديم هذا الاداء، ويجب تكرار ذلك الأحد ضد خصم من مستوى دوري الأبطال (مرسيليا)".

في المقابل، يبدو مرسيليا، الذي يخوض منافسات الدوري الأوروبي، اليوم الخميس، ضد ضيفه أينتراخت فرانكفروت الألماني، في وضع جيد بعد تعويض خسارته أمام نيم في المرحلة الثانية وتحقيقه انتصارين متتاليين على أرض موناكو 3-2، ثم اكتساحه غانغان 4-0 بهدفين لمهاجمه الدولي فلوريان توفان.

وبعد انتقال ترسانة نجومه على غرار البرازيلي فابينيو وتوما ليمار في فترة الانتقالات الاخيرة، يبحث موناكو عن وقف سريع لنزيف أنزله إلى المركز 15.

ولم ينجح فريق الإمارة سوى بتحقيق فوز وحيد في المرحلة الافتتاحية على أرض نانت، وما زاد الطين بلة خسارته على أرضه أمام أتلتيكو مدريد الإسباني 1-2، في دوري الأبطال.

وقال مدربه البرتغالي ليوناردو جارديم: "تقدمنا 1-0، ثم افتقدنا الى النضج. على هذا المستوى كل التفاصيل تصنع الفارق. يبقى الضغط بالتأهل إلى ثمن النهائي".

ويلعب ليل الثالث (10 نقاط) مع ضيفه نانت، الذي عوض جزئيا بدايته المخيبة، فيما يحل تولوز الرابع على أنجيه، الفائز في آخر مباراتين.