تقرير وزارة الخارجية الأميركية: إيران أكبر دولة راعية للإرهاب

جاء في تقرير لوزارة الخارجية الأميركية نشر أمس، أن الولايات المتحدة وشركاءها قطعوا شوطا كبيرا ضد المتطرفين عام 2017، لكن تنظيمي "الدولة الإسلامية" (داعش) و"القاعدة" وأتباعهما تمكنوا من التكيف مع الأمر بالتفرق، الأمر الذي جعل التحرك العسكري ضدهم أكثر صعوبة.

وقال إن هجمات الجماعات المتشددة تراجعت على مستوى العالم بنسبة 23 في المئة خلال 2017 مقارنة بعام 2016، بينما تراجع عدد القتلى بنحو 27 في المئة.

وأضاف إن إيران لا تزال أكبر دولة راعية للإرهاب وأنها دعمت هجمات على إسرائيل في 2017. وحمّل ايران وكلاءها مسؤولية تغذية العنف في أفغانستان والبحرين والعراق ولبنان واليمن. ولاحظ ان "الميليشيات التي تدعمها ايران مثل حزب الله في لبنان، قد خرجت أكثر جرأة من الحرب في سوريا وبخبرات قتالية قيمة تسعى إلى استخدامها رافعة في أماكن أخرى".

من جهة أخرى، أكد المبعوث الاميركي الخاص حول ايران برايان هوك أن الولايات المتحدة تسعى الى التفاوض على معاهدة مع إيران ستشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وبرنامجها النووي.

وقال للحضور في معهد هدسون: "الاتفاق الجديد الذي نأمل في أن نوقعه مع إيران لن يكون اتفاقاً شخصياً بين حكومتين مثل الاتفاق الأخير. نحن نسعى الى معاهدة".

وأوضح أن زعماء إيران ليسوا مهتمين بإجراء محادثات على رغم ابداء الرئيس دونالد ترامب ووزير الخارجية مايك بومبيو استعدادهما للاجتماع مع مسؤولين إيرانيين.

ولم يدل بتفاصل عن الطريقة التي ستتفاوض بها الإدارة.

وسيرأس ترامب جلسة في موضوع إيران خلال دورة الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل. وفي تموز قال ترامب إنه مستعد للاجتماع مع زعماء إيران "في أي وقت يريدونه" الأمر الذي أثار تكهنات بأن اجتماعاً قد يعقد خلال دورة الجمعية العمومية الأسبوع المقبل.

وذكر هوك بأن "آية الله (علي خامنئي) والرئيس (حسن روحاني) ووزير الخارجية (محمد جواد ظريف) لمحوا إلى أنهم غير مهتمين بإجراء محادثات... نحترم ذلك لكن هذا لا يغير خططنا. هناك نظام عقوبات سيطبق وإجراءات أشد في الطريق".

وأفاد أن الإدارة توسع نطاق مساعيها الديبلوماسية لضمان اقتراب عمليات شراء النفط الإيراني "من الصفر" بحلول 4 تشرين الثاني عندما تعاود واشنطن فرض العقوبات النفطية على طهران.