السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

المماطلة تدفع الخارج للقبول بأي حكومة!

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
A+ A-
تنقسم الاراء السياسية بمجرد الكلام على مبادرة فرنسية تساعد في تأليف الحكومة بناء على الزيارات التي يقوم بها السفير الفرنسي في لبنان برنار فوشيه انطلاقا من ان سياسيين كثرا يعتبرون ان هذه المسألة وايا تكن مدى صحتها اذا كانت تتناول التشجيع الفرنسي على تشكيل الحكومة وعدم المماطة في تأليفها او ربما اقتراح حلول ما انما لا تقع في الموقع الصحيح بالنسبة الى لبنان ككل ولكن اكثر بالنسبة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي ينبغي ان يشكل هو المرجعية لحل الخلافات متى وجدت لا ان يكون احد اطرافها في ظل شعار "الرئيس القوي" الذي وصل على اساسه. وفي حين ترحب اراء سياسية باي دعم ممكن انطلاقا من ان لبنان يثبت عند كل استحقاق انه لا يستطيع التوافق داخليا من دون حل او تدخل خارجي ينطلق هذا الترحيب من تفضيل التدخل على الاحباط واليأس اللذين يثيرهما هذا الواقع. وتثير المماطلة ازاء تأليف الحكومة تساؤلات اذا كان الامر يتصل بتجنب كل ما قيل عن شروط او ضغوط خارجية البعض نسبها الى السفيرة الاميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد لجهة تقديمها النصح ازاء منح "حزب الله" وزارة خدماتية وازنة ومؤثرة او حرصها على ان تكون وزارة الدفاع في عهدة وزير من غير قوى 8 آذار والبعض الاخر نسبها الى الدول...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم