لا حكومة ما لم يتواضع عون ومحيطه

لا جديد تحت الشمس. هكذا يمكن وصف تطورات أزمة تأليف الحكومة التي تراوح مكانها عند النقاط التي توقفت عندها، تتركز كلها عند رئيس الجمهورية ميشال عون وتياره اللذين يغلقان الباب حتى الآن امام أي حلول للعقد المفتعلة.فالمطالب المنفوخة لكل من رئيس الجمهورية وتياره، والتي من شأنها إن تحققت أن تمنح عون كتلة وزارية لا سابق لها في تاريخ الجمهورية اللبنانية، إذ وصلت المطالب المجمعة الى اثني عشر وزيرا، اذا ما شملت توزير الوزير طلال ارسلان الذي يترأس كتلة نيابية مسيحية جرى تركيبها من نواب في "التيار الوطني الحر"! هنا اصل ازمة التأليف التي تعتبر شخصية سياسية كبيرة انها نابعة من هجمة لا مثيل لها لابتلاع كل شيء،...