السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مورينيو تحت الضغط في اختبار صعب أمام توتنهام

المصدر: "أ ف ب"
مورينيو تحت الضغط في اختبار صعب أمام توتنهام
مورينيو تحت الضغط في اختبار صعب أمام توتنهام
A+ A-

يواجه المدير الفني لـ #مانشستر_يونايتد البرتغالي #جوزيه_مورينيو اختباراً صعباً يخشى أن يزيد من مشاكله، بعد بداية متذبذبة لفريقه، وذلك عندما يستضيف #توتنهام في المرحلة الثالثة من #الدوري_الانكليزي الممتاز لكرة القدم.

وتشكل مباراة الإثنين المقبل الموعد الأبرز في المرحلة، التي تنطلق، يوم غد السبت، بين وولفرهامبتون وضيفه حامل اللقب مانشستر سيتي. كما سيكون الإسباني أوناي إيمري تحت مجهر البحث عن نقطته الأولى في الدوري هذا الموسم، بعدما خسر في المرحلتين الأولى والثانية.

في موسمه الثالث مع "الشياطين الحمر"، يجد مورينيو نفسه في موقف لا يحسد عليه، بعد فوز افتتاحي غير مقنع على ليستر سيتي (2-1)، وخسارة مفاجئة أمام برايتون (2-3).

أداء "الشياطين الحمر" فتح الباب واسعاً أمام أسئلة حول مستقبل مورينيو، لا سيما اذا ما اقترن بتصريحاته السابقة المثيرة للجدل، أكان بشأن مستوى لاعب خط الوسط الفرنسي بول بوغبا، أو ضعف أداء إدارة النادي في فترة الانتقالات الصيفية.

وسيكون مورينيو في مواجهة مدرب توتنهام الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي لم ينشط أيضاً في فترة الانتقالات، بيد أنه حقق بداية مثالية بفوز على نيوكاسل (2-1) وفولهام (3-1) في المرحلتين الأولى والثانية تواليا.

وكشفت الخسارة أمام برايتون ضعف دفاع يونايتد، والذي كان مورينيو يسعى إلى تعزيزه من دون أن ينجح في ضم أي من الأسماء التي تردد أنه مهتم بها، مثل الكولومبي ياري مينا، الذي انتقل من برشلونة الإسباني الى إيفرتون، أو هاري ماغواير مدافع ليستر.

وأبدى مورينيو امتعاضه من عدم تجاوب يونايتد ونائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي إد وودورد مع طلبه تعزيز الفريق، محذراً من موسم "صعب".

إضافة الى مورينيو، تتجه أنظار الصحافة الإنكليزية الى وودورد لكونه صاحب الكلمة الفصل في النادي، والرجل الذي أوكلت إليه عائلة غلايرز الأميركية المالكة لـ "الشياطين الحمر"، إدارة شؤونه اليومية.

وفي تقرير مطول الأربعاء، أشارت صحيفة "الغارديان" إلى أن وودورد لم يتحمس للتعاقد مع مدافعين جدد، في ظل وجود أسماء مثل العاجي إريك بايي والسويدي فيكتور ليندلوف، اللذين تعاقد معهما مورينيو بنحو 60 مليون جنيه استرليني (76 مليون دولار).

وأوضحت أن مالكي النادي يرون أن البرتغالي هو من تعاقد مع نحو ثلث لاعبي الفريق حالياً، ما يعني أن التشكيلة باتت "تشكيلة مورينيو، وحان الوقت لأن يبدأ بالتركيز على ما لديه بدلاً مما هو غير موجود في متناوله".

واعتبرت الصحيفة أن الأسلوب الصارم، الذي يعرف به وودورد، سيجعل من مورينيو حذراً في التعامل معه، لا سيما وأن البرتغالي "يواجه أكبر تحد في مسيرته (مع النادي)، ووودورد قد يبدأ بطرح الأسئلة عما اذا كان المدرب لا يزال الشخص الأمثل لهذه الوظيفة"، مرجحة ألا تقدم إدارة يونايتد على "خطوات متسرعة. حتى في حال خسارة يونايتد أمام توتنهام الاثنين وبيرنلي (في المرحلة المقبلة)، الرهان هو أن مورينيو سيمنح وقتا إضافيا".

في مقابل مشاكل يونايتد، تسعى أندية الصدارة لمواصلة بدايتها السلسة لموسم 2018-2019، لاسيما سيتي وليفربول وتشيلسي، التي حققت العلامة الكاملة في المباراتين الأوليين، وتنتظرها مواعيد سهلة نظرياً في الثالثة.

ويبدأ سيتي المرحلة بالحلول ضيفاً على وولفرهامبتون، العائد حديثا الى "البريمرليغ"، بعد أقل من أسبوع على اكتساحه هادرسفيلد 6-1.

وعكس المدافع البلجيكي فنسنت كومباني حالة الثقة التي يشعر بها لاعبو الفريق في موسمهم الثالث بإشراف المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا.

وقال كومباني، الذي يحتفل هذه السنة بمرور 10 أعوام على انضمامه الى الفريق: "أنا أستمتع باللعب أكثر من أي وقت مضى على الأرجح. عامي الأول مع سيتي والعام الماضي كانا الأفضل في مسيرتي".

وأضاف البلجيكي المتوج ثلاث مرات بلقب "البريمرليغ" مع النادي ذي الملكية الإماراتية: "كل ناد تنضم إليه يعطيك الانطباع نفسه، لدينا مشروع كبير، طموحات كبيرة. لحسن الحظ أن سيتي لم يكن من الأندية التي تكذب بشأن ذلك".

نادٍ آخر يحمل طموحات كبيرة هذا الموسم هو ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورغن كلوب، والذي كان الأكثر نشاطاً على صعيد الانتقالات الصيفية، لتعزيز تشكيلة بلغت نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي.

ويستقبل ليفربول، السبت، برايتون بعد فوزين في مرحلتين واصل خلالهما تقديم العروض الهجومية من خلال "الحرس القديم" كالمصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه، والقادمين الجدد كالغيني نابي كيتا.

وما يعزز من أداء ليفربول وسعيه الى لقب أول في بطولة إنكلترا منذ 1990، صلابة خطه الخلفي لا سيما من خلال المدافع الأغلى الهولندي فيرجيل فان دايك، والقادم الجديد حارس المرمى البرازيلي أليسون.

ولم يخف كلوب أن النادي أنفق بشكل كبير لتعزيز خطوطه لأن "النوعية تكلف سعراً محدداً. هذا ما دفعنا من أجله"، متطرقاً خصوصاً الى فان دايك، الذي كلف 75 مليون جنيه لضمه من ساوثهامبتون في شتاء 2018.

أما تشيلسي بطل 2017، والذي حقق فوزين أيضاً على هادرسفيلد (3-0) وأرسنال 3-2، فيحل ضيفا الأحد على نيوكاسل.

وفي لندن، يستضيف أرسنال السبت وست هام، باحثا عن نقطة أولى بقيادة إيمري، الذي يحاول إعادة بنائه بعد 22 عاماً من عهد الفرنسي أرسين فينغر.

ورأى إيمري: "بعد أول مباراتين، لدينا خسارتان وعلينا الفوز بهذه المباراة ضد وست هام".

وستشهد المباراة عودة جاك ويلشير الى "استاد الامارات" بعد انتقاله هذا الصيف الى وست هام، إثر مسيرة امتدت 17 عاماً في أرسنال.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم