الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

لبنان المتفرج اقتصادياً على إيران وتركيا!

روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
لبنان المتفرج اقتصادياً على إيران وتركيا!
لبنان المتفرج اقتصادياً على إيران وتركيا!
A+ A-
على رغم ان الانهيار الكبير للعملة الايرانية وكذلك للعملة التركية ازاء الدولار الاميركي منذ بداية السنة يرتبط بمجموعة عوامل داخلية خاصة بكل من ايران وتركيا اضيف اليها في كلا البلدين عقوبات او اجراءات اميركية ساهمت في صب الزيت على النار، فان مؤشرات ما ينبغي التنبه اليه في لبنان بالنسبة الى مصادر سياسية يتصل بواقع ان هذا الاخير يعاني وضعا صعبا جدا على الصعيد الاقتصادي في ظل غياب الاصلاحات وازدياد الفساد ولا يساعد الوضع السياسي فيه في تحسينه فيما ينام بعض سياسييه على حرير ان الضغوط الخارجية لن تسمح بانهيار اقتصادي فيه. فما حصل في تركيا من حيث موقعها واهميتها التي تفوق اهمية لبنان باشواط يمكن ان يشكل درسا وانذارا الى مسار محتمل للامور بما يعنيه من انه قد لا يكون هناك مظلة فوق رأس لبنان اقله ليس بالمقدار الذي كانت موجودة في الاعوام القليلة الماضية مع تزايد اشتعال الحرب السورية. وهناك من يرسم علامة استفهام اذا كان يمكن ان يبرز اتجاه سياسي يتلطى بما حصل في ايران وتركيا من اجل تبرير امر مماثل في لبنان والتخفيف من وطأة ما يمكن ان يحصل خصوصا متى امكن القاء اللوم على عقوبات او اجراءات خارجية كما هي حال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي يرمي بتبعة ما حصل على الولايات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم