السعودية لكندا وغيرها... شؤوننا الداخلية خط أحمر!

,أثارت تغريدات لديبوماسيين كنديين أزمة ديبلوماسية حادة بين أوتاوا والرياض التي أعلنت تجميد كل التعاملات التجارية والاستثمارية الجديدة مع كندا، واحتفاظها بحقها في اتخاذ إجراءات أخرى، كما استدعت سفيرها للتشاور، واعتبرت السفير الكندي في السعودية شخصاً غير مرغوب فيه وعليه مغادرة المملكة خلال 24 ساعة.   الواضح أن محور التوتر هو تغريدات لديبلوماسيين كنديين تدعو الى اطلاق فوري لناشطات في مجال حقوق الانسان معتقلات في السعودية، بينهم سمر بدوي، الناشطة الحقوقية السعودية التي تحمل الجنسية الاميركية. وسمر هي شقيقة رائف بدوي المعتقل في السعودية منذ 2010 والمحكوم عليه بالسجن عشر سنين لانتقاده رجال دين. وتعيش زوجته انصاف حيدر في كندا.ومع أنها ليست المرة الاولى تواجه السعودية انتقادات من دول غربية تتعلق بحربات، الا أنها نادراً ما لجأت الى طرد ديبلوماسيين، في ما عدا أزمتها الديبلوماسية مع ايران مطلع 2016، عندما قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع طهران وأمهلت البعثة الايرانية 48 ساعة لمغادرة أراضيها، على خلفية احراق مبنى السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مدينة مشهد. وفي العادة، كانت المملكة ترد على انتقادات غربية تتعلق بشؤون داخلية، بتوجيه كتاب احتجاج الى الحكومة المعنية من غير أن تصل الى حد...