الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

تصعيد في حلب ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية تجتمع لاقرار خطة تدمير الترسانة السورية\r\n

المصدر: (ا ف ب)
A+ A-

 


وقعت معارك عنيفة في محيط مطار حلب في شمال سوريا، وشهدت المحافظة خلال الساعات الماضية مقتل اربعة من القياديين في الوية وكتائب مقاتلة ضمن المعارضة المسلحة، بينما قتل رابع في حمص في وسط البلاد.


في هذا الوقت، تعقد منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اجتماعا لاقرار خطة تدمير الترسانة الكيميائية السورية بحلول منتصف 2014. ويأتي ذلك بعد انتعاش الامال في تنظيم مؤتمر جنيف-2 الهادف الى ايجاد تسوية سياسية للازمة السورية المستمرة منذ منتصف آذار 2011.


ميدانيا، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن اشتباكات "في محيط مطار حلب الدولي بين القوات النظامية مدعمة بضباط من حزب الله اللبناني ومقاتلين من لواء ابو الفضل العباس الذي يضم مقاتلين شيعة من جنسيات سورية واجنبية وقوات الدفاع الوطني من طرف ومقاتلين في كتائب وفي جبهة النصرة والدولة الاسلامية في العراق والشام من طرف اخر، في محاولة من هذه المجموعات الاخيرة التقدم باتجاه اللواء الـ80 ومطار حلب الدولي".


وقال المرصد ان المقاتلين المعارضين تمكنوا "من السيطرة على ثلاثة معامل في منطقة قريبة من المطار واللواء".


وتشهد مناطق عدة في ريف حلب معارك بين مقاتلين معارضين بينهم جهاديون وقوات النظام والمجموعات المقاتلة معه.


وينفذ الجيش السوري هجمات متتالية منذ ثلاثة اسابيع على معاقل للمجموعات المسلحة المعارضة تمكنت خلالها من استعادة بعض المناطق والمواقع الاستراتيجية لا سيما شرق مدينة حلب.


ودعت المعارضة المسلحة الى "النفير العام" لمواجهة القوات النظامية وحلفائها ردا على هذا التقدم.


في لاهاي، تعقد منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اجتماعا الجمعة لاقرار خطة تدمير الترسانة السورية بحلول منتصف 2014. وتنتهي اليوم المهلة المحددة للمنظمة لوضع جدول زمني لاتلاف اكثر من الف طن من الاسلحة الكيميائية في سوريا، في عملية صعبة ومحفوفة بالمخاطر.


وفي اواخر تشرين الاول، سلمت سوريا المنظمة خطتها لتدمير ترسانتها الكيميائية، لاتاحة الوقت للدبلوماسيين لاجراء التعديلات المحتملة عليها بالتشاور مع وفد سوري موجود في لاهاي قبل اجتماع.


ويتوقع ان يوافق اعضاء المجلس التنفيذي الـ41 بالاجماع على الخطة، رغم وجود بعض نقاط الخلاف لا سيما حول تزويد سوريا "بتكنولوجيات مزدوجة الاستعمال" وهي مواد يمكن استخدامها لهذه المهمة وكذلك لاغراض عسكرية.


ويتوقع ان يعلن مساء اليوم رئيس الوزراء الالباني ادي راما قرار حكومته المتعلق بقبول او رفض الطلب الاميركي المتمثل بتدمير ترسانة الاسلحة الكيميائية السورية على اراضي بلاده.


دبلوماسيا، كشف امس عن اتصالات من اجل عقد مؤتمر جنيف-2 في حضور ممثلين عن النظام وعن المعارضة وعدد من الدول المعنية بالنزاع قبل نهاية السنة الحالية.


وافاد مصدر رسمي ان وفدا سوريا رفيع المستوى سيزور موسكو الاثنين ليبحث مع المسؤولين الروس التحضير لمؤتمر جنيف-2.


ولفت المصدر الى ان الوفد سيضم مستشارة الرئيس السوري بثينة شعبان ونائب وزير الخارجية فيصل المقداد ومسؤول الشؤون الاوروبية في الخارجية السورية احمد عرنوس.


على صعيد آخر، رفض الرئيس التركي عبدالله غول الجمعة اعلان مجموعات سورية كردية تشكيل ادارة مدنية انتقالية في شمال شرق سوريا، واكد رئيسها عبدالله غول انها "لا يمكن ان تسمح بأمر واقع".


ووقع حزب الاتحاد الديموقراطي، ابرز مجموعة كردية مسلحة، واحزاب كردية اخرى قبل ايام اعلان "تشكيل الادارة المدنية الانتقالية لمناطق غرب كردستان - سوريا".


وقد حذرت تركيا مرارا حزب الاتحاد الديموقراطي الذي يعتبر قريبا من حزب العمال الكردستاني (متمردون اكراد في تركيا) من اي ميول انفصالية، معتبرة ان من شأن ذلك ان يكرس التقسيم الذي ترفضه لسوريا المجاورة.


وقال غول "لا يمكن ان نسمح بتقسيم سوريا التي تواجه فوضى عارمة".


 

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم