الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

أوزيل ألماني أم تركي... صراع الهويات يهزم الرياضة

سميح صعب
سميح صعب
Bookmark
أوزيل ألماني أم تركي... صراع الهويات يهزم الرياضة
أوزيل ألماني أم تركي... صراع الهويات يهزم الرياضة
A+ A-
السياسة لا تترك الرياضة وشأنها. إذ بات الأمران متلازمين. لا يمر حدث رياضي من غير أن يلوث بالصبغة السياسية. ولولا تعدي السياسة على الرياضة لكان خبر اعتزال لاعب الوسط في المنتخب الالماني مسعود أوزيل التركي الاصل، اللعب مع المنتخب، قد مر مرور الكرام ومن غير أن يلقى كل هذا الاهتمام وان يتصدر عناوين الصحافة بشقيها الرياضي والسياسي ويستدعي الأمر إطلاق تصريحات من أعلى هرم السلطة في المانيا وتركيا على حد سواء. القصة بدأت في ايار الماضي عندما التقطت للرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال زيارة له لبريطانيا صورة مع أوزيل وزميله في منتخب ألمانيا ولاعب مانشستر سيتي الإنكليزي التركي الأصل أيضاً إلكاي غندوغان. ولم تثر الصورة في حينه الكثير من الجدل على رغم التوتر الذي يعتري العلاقات الالمانية - التركية. لكن الجدل ثار على خلفية ما اعتبره مشجعو المنتخب الالماني تباطؤاً مقصوداً من أوزيل خلال نهائيات كأس العالم التي أقيمت في روسيا بين 14 حزيران و15 تموز. وكان اللاعب يقابل بصيحات الاستهجان كلما دخل الملعب، وزاد الطين بلة أن المانيا خرجت من الدور الاول من النهائيات، الأمر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم