الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

بعلبك أنا شمعة على أدراجك وردة على سياجك

محمد شرف
Bookmark
بعلبك أنا شمعة على أدراجك وردة على سياجك
بعلبك أنا شمعة على أدراجك وردة على سياجك
A+ A-
في جلسة مع بعض الأصدقاء، صباح 8 تموز، خاطبتُ الجالسين بالقول: هل تعلمون أن مهرجانات بعلبك ستُفتتح هذا اليوم؟ لم يكن أحد من الحاضرين على علم بالأمر، لذا اكتفى البعض بإجابة أقرب إلى التعجّب: "والله، اليوم؟!". هذه الإجابة كان من الممكن سماعها من 90 في المئة من سكان المدينة. لا يُعدّ ذكر هذه الحقيقة اكتشافاً، إذ ثمّة هوّة تفصل ما بين السكان والمهرجانات التي تُقام بين جدران هياكل مدينتهم، وهذه الهوّة ليست طارئة، بل عمرها سنوات كثيرة.  العارفون بأمر المهرجان من البعلبكيين ومن المهتمّين بتفاصيله قلّة: بلدية المدينة ومن يدور في فلكها، بعض النوادي العاملة في مجال الإنماء، سكاّن البيوت المحاذية للهياكل، وباعة السوفينير الذين اكتسبوا لجاجة فريدة من نوعها، وباعة التذاكر المشتراة سلفاً، على أمل بيعها عند المدخل للمريدين، أملاً بتحقيق أرباح بسيطة، وهي تجارة كانت رابحة منذ عقود. حدّثنا أحدهم، ممن عاصر تلك المرحلة، وقد شارف اليوم الثمانين، أن الأرباح التي حققها أحد معارفه من بيع البطاقات في السوق السوداء لحفلات أم كلثوم، في النصف الثاني من ستينات القرن المنصرم، كانت كافية لشراء سيارة، مستعملة في طبيعة الحال. هذه المهمة "القديمة"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم