السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

نقاط الخلاف المطروحة في قمة ترامب- بوتين

المصدر: "أ ف ب"
نقاط الخلاف المطروحة في قمة ترامب- بوتين
نقاط الخلاف المطروحة في قمة ترامب- بوتين
A+ A-

قد يتبادل الرئيسان الاميركي والروسي الاطراء في اول قمة تجمعهما الاثنين في هلسنكي، لكنهما يبقيان على طرفي نقيض في ملفات عدة بينها سوريا واوكرانيا وقضية التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الاميركية. 

وفرضت واشنطن مجموعة من العقوبات على روسيا في السنوات الاخيرة وقّع ترامب شخصيا بعضها، على مضض، بعد توليه الرئاسة في 2017.

وفي ما يلي موجز للنقاط العالقة بين الزعيمين:

منذ بداية ولاية ترامب طغت على العلاقات بين البلدين مزاعم التدخل الروسي في الانتخابات الاميركية في 2016، وشكوك بحصول تواطؤ بين حملة الملياردير الاميركي والكرملين.

ونفت روسيا اي تدخل في الانتخابات. وشدد وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو على ان ترامب سيؤكد للرئيس الروسي في القمة بكل وضوح "ان التدخل في انتخاباتنا غير مقبول على الاطلاق".

تتهم واشنطن مع حلفائها الغربيين موسكو بتقديم دعم عسكري للانفصاليين الموالين لروسيا الذين يقاتلون القوات الحكومية في شرق اوكرانيا، وهو ما تنفيه روسيا.

وامتنعت الولايات المتحدة طويلا عن امداد اوكرانيا باسلحة فتاكة خوفا من ان يؤدي ذلك الى تفاقم النزاع، الا انها وافقت في اذار الماضي على صفقة بيع صواريخ مضادة للدروع، ما اثار غضب روسيا.

وادلى ترامب بتصريحات ملتبسة حول امكانية اعتراف واشنطن بضم روسيا شبه جزيرة القرم الاوكرانية.

شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها في نيسان من العامين 2017 و2018 غارات على سوريا ردا على هجمات كيميائية مفترضة اتهمت قوات الرئيس السوري بشار الاسد بتنفيذها، ما اثار غضب موسكو.

وفي شباط الماضي اعلنت موسكو مقتل عدد من المدنيين الروس في قصف للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة افادت تقارير بانهم مرتزقة يقاتلون الى جانب القوات الموالية للنظام السوري.

تتبادل الولايات المتحدة وروسيا الاتهامات بخرق الاتفاقات الدولية حول نزع السلاح النووي.

وفي اذار تباهى بوتين بتطوير بلاده اسلحة "لا تقهر" تتضمن صواريخ اسرع من الصوت وغواصات آلية تعمل من دون طاقم.

وفي شباط، دعا البنتاغون الى تحديث الترسانة النووية الاميركية والى تطوير اسلحة ذرية حديثة اقل قوة.

ونددت موسكو بـ"الطابع الحربي" و"المناهض لروسيا" للسياسة النووية الاميركية الجديدة.

تعتبر موسكو سعي حلف شمال الاطلسي الى تعزيز دفاعاته الشرقية خطوة عدوانية تهدف الى محاصرة روسيا.

كذلك تبدي روسيا قلقها ازاء المخططات التي اطلقها الحلف في 2010 لبناء درع صاروخية اوروبية يتوقع ان تنجز في 2020 وان تنشر في رومانيا وبولندا.

من جهته هاجم ترامب الدول الاعضاء في الحلف مطالبا اياهم بزيادة الانفاق على الدفاع.

قرر ترامب احاديا الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع مع ايران الذي تم التوصل اليه بعد مفاوضات مطولة في 2015، وقرر اعادة فرض عقوبات على طهران ما اثار صدمة روسيا والغرب.

ودعت روسيا، التي تقيم علاقات وثيقة مع كل من سوريا وايران، الدول الاوروبية الى "دفاع مشترك عن مصالحها" في الاتفاق.

رحبت روسيا بالقمة التي عقدت بين ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون في 12 حزيران في سنغافورة حيث وقعا اعلانا مشتركا من دون تحقيق اي اختراق ملموس حول الانشطة النووية لبيونغ يانغ.

وبعد القمة اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لوكالة ريا نوفوستي "نأمل ان يبدأ (ترامب) عملية خفض التوتر".

انضمت الولايات المتحدة هذا العام الى موجة طرد ديبلوماسيين من روسيا شملت دولا عدة على خلفية تسميم العميل الروسي السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا.

رفعت روسيا مطلع تموز الجاري الرسوم الجمركية على السلع الاميركية المستوردة ردا على زيادة الولايات المتحدة رسومها على استيراد الصلب والالمنيوم من روسيا وغيرها، في اطار نزاع تجاري عالمي.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم