السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"ترضية" بين إنكلترا المحبطة وبلجيكا المتوثبة

المصدر: "أ ف ب"
"ترضية" بين إنكلترا المحبطة وبلجيكا المتوثبة
"ترضية" بين إنكلترا المحبطة وبلجيكا المتوثبة
A+ A-

أكد المدير الفني لـ #المنتخب_الانكليزي غاريث ساوثغيت أن أي منتخب لا يحبذ خوض مباراة تحديد المركز الثالث، في نهائيات #كأس_العالم، الا ان مباراة منتخبه السبت مع بلجيكا في سان بطرسبرج، تشكل فرصة لوداع المونديال الروسي بفوز.

الخسارة أمام كرواتيا 1-2 بعد التمديد في الدور نصف النهائي، حرمت انكلترا فرصة بلوغ المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخها والأولى منذ 1966 عندما توج "الأسود الثلاثة" باللقب الوحيد في تاريخهم.

بدلاً من ذلك، يجد الانكليز أنفسهم في مواجهة بلجيكا ومدربها الاسباني روبرتو مارتينيز، بعد خسارتها في نصف النهائي أمام فرنسا 0-1.

وستكون المباراة استعادة للقاء المنتخبين في الجولة الثالثة الأخيرة للمجموعة السابعة، والذي خاضه الجانبان بتشكيلة رديفة إلى حد كبير، بعدما كان كل منهما قد ضمن العبور إلى الدور ثمن النهائي.

وانتهت مباراة الدور الأول بفوز بلجيكا بهدف لعدنان يانوزاي، منح بلجيكا صدارة المجموعة والمسار الأصعب نحو المباراة النهائية، إذ أقصت في ثمن النهائي اليابان (3-2) والبرازيل في ربع النهائي (2-1) قبل ان تسقط أمام فرنسا. أما انكلترا، فتخطت كولومبيا بركلات الترجيح في ثمن النهائي، والسويد بنتيجة 2-0 في الدور ربع النهائي.

وقال ساوثغيت عن مباراة السبت، والتي يتوقع ان يدفع فيها المدربان بلاعبين من الاحتياطيين: "بصراحة، انها مباراة لا يرغب أي فريق بخوضها"، من دون ان يؤثر ذلك على مسعى انكلترا لتحقيق أفضل نتيجة لها في كأس العالم، منذ تتويجها باللقب في 1966.

وكان "الأسود الثلاثة" يخوضون الدور نصف النهائي للمرة الأولى منذ مونديال إيطاليا 1990، عندما خسروا أمام ألمانيا الغربية بركلات الترجيح، وأنهوا البطولة في المركز الرابع بعد خسارتهم أيضاً أمام البلد المضيف.

وقال: "نريد ان نقدم أداء نفخر به، ولا ريب في ذلك. في كل مرة نرتدي فيها قميص المنتخب الوطني نتطلع الى اللعب بكل فخر، وسنلعب جيدا ونتطلع الى الفوز".

الحارسان الاحتياطيان جاك باتلاند ونيك بوب، هما الوحيدان في التشكيلة الانكليزية المؤلفة من 23 لاعبا اللذان لم يشاركا بعد في النهائيات، منذ اعتماد ساوثغيت تشكيلة ثابتة اعتباراً من الأدوار الاقصائية، بعدما سبق له اشراك جميع اللاعبين في الدور الاول، خصوصاً في المباراة مع بلجيكا.

بالنسية الى بلجيكا وجيلها الذهبي، يتوقع ان تتمكن غالبية اللاعبين المفاتيح من العودة للمشاركة في نهائيات كأس العالم في قطر 2022، على رغم توقع غياب كل من فنسان كومباني ويان فيرتونغين بداعي الاعتزال.

ويستطيع مارتينيز الذي مدد عقده مع الاتحاد البلجيكي لكرة القدم في أيار الى ما بعد نهائيات كأس أوروبا 2020، قيادة بلجيكا الى تحقيق أفضل نتيجة لها في نهائيات كأس العالم، بعدما حلت رابعة في مونديال 1986 بالمكسيك.

وقال الاسباني: "نريد إنهاء البطولة الحالية بمستوى عال، ويستحق هؤلاء اللاعبون ذلك. نحتاج الى محاولة اختبار فرصة احراز المركز الثالث في نهائيات كأس العالم. وهذا لا يحدث في كثير من الاحيان".

وأضاف: "علينا ان نفهم ان هذه المباراة مهمة، الا انني أقر بأنه من الصعوبة التحضير لمباراة كهذه مباراة، بعدما كان طموحنا بلوغ النهائي ولم نوفق في ذلك".

وسبق للمنتخبات الاوروبية إحراز المركز الثالث في النسخ التسع الاخيرة من النهائيات. وكان آخرها فوز هولندا على الدولة المضيفة البرازيل 3-0 في 2014، بعدما عانت الاخيرة احراجا اثر تلقيها خسارة فادحة أمام ألمانيا 1-7 في الدور نصف النهائي.

وسيكون قائد المنتخب الانكليزي هاري كين في موقع الافضلية لحسم جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في مونديال 2018، اذ يتصدر الترتيب حالياً مع 6 أهداف، يليه البلجيكي روميلو لوكاكو مع 4. أما أفضل مسجل لدى المنتخبين المشاركين في المباراة النهائية، فهو الفرنسي انطوان غريزمان، الذي سجل ثلاثة أهداف.

واذا تمكن كين من إضافة هدف لسجله، سيصبح صاحب الرصيد الاعلى من الهدافين منذ مونديال 2002 والبرازيلي رونالدو، الذي سجل 8 أهداف. ولم يتمكن أي هداف منذ ذلك الحين من تخطي حاجز 6 أهداف. وفي حال تتوجيه، سيصبح مهاجم توتنهام، ثاني هداف انكليزي في تاريخ كأس العالم، بعد غاري لينيكر (1986 مع 6 أهداف).

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم