كلمة السرّ في مصافحة رئيسي "التيار الحرّ" والتقدمي... أسود لـ"النهار": ليتحدّث جنبلاط إلى باسيل

ولا يصرف إصلاح شبكة الإتصالات السياسية بين سنترال بعبدا وهاتف المختارة سياسياً أو حكومياً، في رأي أسود، ذلك أن "العلاقة السياسية لا تبنى عبر زيارة في ظلّ الإختلاف في وجهات النظر. وقد بادر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى الإتصال بجنبلاط من منطلق موقعه كرئيس البلاد، وليس مفاجئاً أو غير مألوف في الحياة الدستورية أن يعمد الرئيس الى خطوة مماثلة بل انه يدعو الجميع الى صرحه".ويختلف معيار تقييم زيارة بعبدا على مقلب الحزب التقدمي الاشتراكي، وتقول أوساطه لـ"النهار" ان "نقطة استراتيجية مهمة تم تداولها على صعيد مصالحة الجبل والحفاظ على استقراره السياسي على غرار ما انجزته المصالحة، وهي مسألة مهمة جداً ذلك أن الأجواء التي سادت في فترة الإنتخابات والكلام القاسي الذي صدر عن "التيار الحرّ" خلّف ندوباً كبيرة اثرت على العلاقة.وإذا كان لقاء عون - جنبلاط قد طوى مرحلة التصعيد الإنتخابي، إلا أن إطار الصورة الجامعة لا يزال ينقصه وزير الخارجية جبران باسيل من وجهة نظر "التيار الحرّ. ولعلّ...