السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لبنانيون بوجهين: واحد ميليشيوي وآخر متمدّن ... فلِمَ الازدواجية؟

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل
Bookmark
لبنانيون بوجهين: واحد ميليشيوي وآخر متمدّن ... فلِمَ الازدواجية؟
لبنانيون بوجهين: واحد ميليشيوي وآخر متمدّن ... فلِمَ الازدواجية؟
A+ A-
لا يختلف اثنان على أن لبنانيين يغرقون أنفسهم بالديونلاقتناء سيارة فخمة في وطنهم الأم، قد يقبلون بوظيفة متواضعة جداً في أي بلد اغترابلكسب قوتهم. ولا شك في أن لبنانيين يرمون بقايا طعامهم من نوافذ سياراتهم، يلتزمون القوانين في أي بلد آخر ويحافظون على نظافته.  وتتوسع النماذج اليومية لتذكّرنا بسلوكيات فاضحة كان فيها المواطن أكبر من الدولة، والتي ترجمت في بعض المراحل مربعا أمنياً للإرهابي أحمد الأسير وأنصاره، أو جرائمبشعة ارتكبها إرهابيون في حق الجيش اللبناني، أو إخلال لبنانيينبالقانون وارتكابهم جرائم في وضح النهار. حاولنا تقصّيبعض المعلومات العلمية عن واقع هذه الازدواجية من أستاذ علم الاجتماع فيالجامعة الأميركية في بيروت الدكتور ساري حنفي والطبيب النفسي وعضو جمعية"إدراك" الدكتور جورج كرم. كذلك استندنا الى مقتطفات من كتاب مصطفىحجازي "التخلفالاجتماعي: مدخل إلى سيكولوجية الإنسان المقهور"، الصادر عن المركز الثقافي العربيفي بيروت والدار البيضاء. كل شيء مسموح قارب حنفي الواقع الحاليللبناني بأنه "يعود إلى غياب هيبة الدولة بكل ما للكلمة من معنى"، مشيراً إلى أنه "يؤمن شخصياً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم