السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

هدوء في درعا بعد قصف ليلي: روسيا تفاوض الفصائل المقاتلة

المصدر: "ا ف ب"
هدوء في درعا بعد قصف ليلي: روسيا تفاوض الفصائل المقاتلة
هدوء في درعا بعد قصف ليلي: روسيا تفاوض الفصائل المقاتلة
A+ A-

تجري محادثات بين #روسيا، حليفة النظام السوري، و#الفصائل_المقاتلة اليوم، حول مصير محافظة #درعا (جنوب سوريا) بعد اسبوعين من العمليات العسكرية، على ما افاد #المرصد_السوري_لحقوق_الانسان.

وتشن القوات الحكومية منذ 19 حزيران، بدعم روسي، عملية عسكرية واسعة في محافظة درعا، مهد الحركة الاحتجاجية التي اندلعت ضد النظام السوري في منتصف آذار 2011، قبل ان تتحول نزاعا مسلحا، بهدف استعادتها بالكامل.

واسفر القصف الجوي والمعارك الجارية في مدينة طفس الواقعة في شمال غرب المحافظة، عن سقوط اربعة مقاتلين اليوم، وفقا لمدير المرصد رامي عبد الرحمن.

وفي مناطق اخرى من المحافظة، "لا يزال وقف إطلاق النار ساريا منذ الساعة 19,00 (16,00 ت غ) مساء السبت، من أجل تسهيل عملية المفاوضات الجارية" بين روسيا وممثلين للفصائل المقاتلة ووجهاء من المنطقة، وفقا لعبد الرحمن.

وتتناول المحادثات " تسليم جميع الفصائل سلاحها الثقيل والمتوسط"، و"نشر قوات النظام على معبر نصيب الحدودي (مع الاردن)، ونشر عناصر من الشرطة العسكرية الروسية والامن الداخلي السوري في البلدات" التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل المقاتلة.

وتمكنت القوات الحكومية من تقليص مساحة المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المقاتلة في محافظة درعا الحدودية مع الاردن وهضبة الجولان التي تحتلها اسرائيل، منذ التصعيد الذي بدأ قبل نحو أسبوعين، وباتت تسيطر على أكثر من نصفها بعد عقد "مصالحات" وتنفيذ عمليات قصف دامية.

واكد مراسل لوكالة "فرانس برس" موجود على تخوم محافظة درعا ان الهدوء خيّم اليوم بعد سماع دوي قصف خلال الليل.
واشار الى ان "الناس خائفون من هذا الهدوء"، مشيرا الى ان "البعض يقول انه هدوء ما قبل العاصفة". 

وبات النظام السوري يسيطر على نحو 56 بالمئة من محافظة درعا، بعدما سيطر السبت على ثماني بلدات في المحافظة بموجب مفاوضات تولتها روسيا، وفقا للمرصد.

واشارت وكالة الانباء الرسمية (سانا) اليوم الى "رفع العلم الوطني في ساحة داعل" بريف درعا، بينما بث التلفزيون السوري صورا لسكان البلدة وهم يحتفلون "دعما للجيش".

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم