الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

أي طروحات سياسية يتبنّاها "التكتّل الوطني"؟ الخازن لـ"النهار": نريد الأشغال أو الاتصالات أو الطاقة

مجد بو مجاهد
مجد بو مجاهد
Bookmark
أي طروحات سياسية يتبنّاها "التكتّل الوطني"؟ الخازن لـ"النهار": نريد الأشغال أو الاتصالات أو الطاقة
أي طروحات سياسية يتبنّاها "التكتّل الوطني"؟ الخازن لـ"النهار": نريد الأشغال أو الاتصالات أو الطاقة
A+ A-
يرتدي "التكتّل الوطني" - على ما تدلّ تسميته - زيّ الوحدة الوطنية العابرة للطوائف شعاراً له. يجمع في رحابه "ترويكا" زغرتاوية - كسروانية - طرابلسية، قوامها ثلاثة بيوت سياسية عريقة رصّعها التاريخ بامتيازات البك والشيخ والأفندي. تضيء كسروان مصابيح شوارعها أمام رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه، مطمئنةً إياه الى أن ممر قصر بعبدا يعبّده طريق عمق جبل لبنان الماروني الذي تتلاقى أجراسه مع مآذن عاصمة الشمال وتتناغم مع بركة الرئيس نبيه برّي الذي ألبس النائب مصطفى الحسيني سيف قلادته، فأضفى على السبعة المجتمعين شرعيةً شيعية.  لا يبتعد النائب فريد هيكل الخازن من الحديث عن الهدف الإستراتيجي، عندما تسأله "النهار" عن القواسم المشتركة التي بُني على أساسها "التكتل الوطني"، إذ يصبو التكتل، على المستوى السياسي، إلى هدف بعيد الأمد، يتمثل بـ"دعم سليمان فرنجيه في الوصول الى رئاسة الجمهورية". التحضير للمعركة من اليوم ليس مبكراً، طالما أنه هدف استراتيجي مرجوّ. ويبقى "الهدف الوطني"، على ما يسمّيه الخازن أساسياً، هو"الخروج من الإصطفافات الطائفية في لبنان والإرتقاء نحو اصطفافات سياسية وطنية. ويجتمع أعضاء التكتل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم