سياسة جديدة... فايسبوك يطلب من مستخدميه إرسال صورهم العارية!

انتشرت في الأشهر الماضية تقارير  عدة تشير إلى أن #فايسبوك يريد محاربة الابتزاز الجنسي على الموقع من خلال طريقة مثيرة للجدل، وهي مطالبة المستخدمين بإرسال صورهم العارية والحساسة الخاصة بهم للشركة وذلك لحمايتهم والحد من إعادة نشرها على الموقع من الغرباء.

وبحسب صحيفة "الإندبيندنت" البريطانية، فقد كشف تقرير حديث اليوم أن الشبكة الاجتماعية تطلب من البريطانيين الآن إرسال صورهم إلى أنفسهم عبر تطبيق ماسنجر، على أمل حمايتهم. بعد ذلك سيتم تعيين بصمة رقمية للصور بحيث يمكن إيقاف أي محاولات لتحميلها.

وسيتم فحص هذه البصمة مقابل أي صور يتم مشاركتها على "فايسبوك" أو "إنستاغرام" أو "ماسنجر". فإذا كانت مطابقة، فلن يتم تحميل الصورة أو مشاركتها.

الا انه عندما يرسل الأشخاص صورهم العارية إلى فايسبوك، سيشاهدهم أحد الموظفين، لذا تزعم الشركة أن هؤلاء الأشخاص سيكونون "مدربين بشكل خاص"".

وإذا وافق هؤلاء الأشخاص على نشر صورهم الخاصة والتي يجب حظرها، فسيتم إنشاء بصمة خاصة بهم "تجزئة" للصورة. ويمكن بعد ذلك حذف الصورة نفسها من خوادم فايسبوك، ولن يتم تخزين سوى بصمة الإصبع - مما يعني أن الصورة ستظل آمنة حتى لو اخترقت خوادم فايسبوك.

ولكن لا يزال يتعين تحميل الصور ثم عرضها من شخص غريب، كما انه ليس من الواضح بعد كم من الوقت ستبقى الصور في خوادم فايسبوك.

وقالت الشركة إن الأداة قد تم تقديمها "بالشراكة مع مجموعة عمل دولية من منظمات السلامة والناجين والمدافعين عن الضحايا، بما في ذلك المكتب الأوسترالي لمفوض البريد الإلكتروني ومبادرة الحقوق المدنية السيبرانية والشبكة الوطنية لإنهاء العنف المنزلي في الولايات المتحدة المملكة المتحدة، وجمعية الشابات المسيحيات في كندا ".