السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

سقوط فتوش مفاجأة مسيحية وصدمة شيعية... هل وعده "حزب الله" ولم يفِ؟

المصدر: زحلة – "النهار"
دانيال خياط
Bookmark
سقوط فتوش مفاجأة مسيحية وصدمة شيعية... هل وعده "حزب الله" ولم يفِ؟
سقوط فتوش مفاجأة مسيحية وصدمة شيعية... هل وعده "حزب الله" ولم يفِ؟
A+ A-
صبيحة الأحد في 6 ايار، وقبل ان تبدأ العملية الانتخابية، كان ثمة يقين بأن مرشح "حزب الله" الشيعي أنور جمعه هو صاحب السعادة سلفاً. بعدما استفاقت دائرة البقاع الأولى-زحلة على خبر تخلي "تيار المستقبل" عن مرشحه الشيعي نزار دلول مرشحاً تفضيلياً قبل ساعة من انتصاف ليل الاستحقاق الانتخابي، فبقي جمعه من دون منافس. بل كان في الاذهان ان النائب نقولا فتوش عائد الى الندوة البرلمانية، فلائحة "زحلة القرار والخيار" تضمن حاصلا وكسورا تؤمنها الرافعة الشيعية، من دون احتساب اصوات فتوش وسائر الحلفاء من الحزب السوري القومي الاجتماعي وسائر المرشحين المستقلين. ولكن ليل الانتخابات دوى بمفاجأة، انور جمعه، المرشح الشيعي من دون منازع، نائبا مكللا ب 15601 صوت، ونقولا فتوش، المرشح الكاثوليكي الوحيد على لائحته عن المقعدين الكاثوليكيين، نائبا سابقا بعد ما حلّ رابعا في الترتيب بين المرشحين الكاثوليك ب 5737 صوتا، فيذهب الحاصل الثاني للائحة "زحلة القرار والخيار" التي حصدت 23546 صوتاً، الى المرشح الارمني الذي لم ينل سوى 77 صوتاً.  اعتقاد راسخوساد اعتقاد راسخ، ان "حزب الله" تخلى عن حليفه فتوش، الذي أعطاه غطاء مسيحياً كاثوليكياً، ليسمي للمرة الأولى منذ انتخابات 2005 مرشحاً له، بعدما كان يدعم شخصيات شيعية. فالنائب جمعه لم يكن يحتاج حتى الى نصف الأصوات التي نالها لينجح وبالتالي لا تبرير لمنع الصوت الشيعي الفائض عن فتوش. بل ان أحد المرشحين على إحدى اللوائح المنافسة اعتبر ان "حزب الله" "باع فتوش"، كما فعل مع المرشحين وئام وهاب وإميل رحمه على سبيل المثال، متخففاً من تغطيته لشخصيات سياسية باتت عبئا عليه" بحسب اعتقاده. فيما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم