السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

بالصور: كيف تمكن جيف بيزوس من تمويل أمازون؟

المصدر: "سي ان بي سي"
بالصور: كيف تمكن جيف بيزوس من تمويل أمازون؟
بالصور: كيف تمكن جيف بيزوس من تمويل أمازون؟
A+ A-

50 ألف دولار أميركي هو ما طلبه الملياردير الحالي جيف بيزوس خلال اجتماع له مع 60 شخصاً من العائلة والأصدقاء والمستثمرين المحتملين، وذلك في العام 1994. وحاول حينها إقناعهم باستثمار 50 ألف دولار أميركي في فكرته الثورية لإنشاء مكتبة إلكترونية، علماً أنّه لم يستطع إقناع 38 شخصًا من الحضور، لكنه كان سبباً في شعور الباقين بالامتنان كونهم جزءاً من هذه المغامرة التي لولاها لم تكن حياتهم كما هي الآن، والفضل كله يرجع إلى أغنى رجل في العالم والذي كان يبلغ من العمر 26 عاماً آنذاك، وفقاً لموقع "سي ان بي سي".

في المقابل، تمكن بيزوس من إقناع الاثنين والعشرين شخصاً ومنحهم فرصة التحول إلى مليارديرات، من بينهم والدا بيزوس وشقيقه الأصغر وشقيقته كريستينا- وقد أعطى كل منهم حصة تقل قليلاً عن 1 في المئة من أسهم "أمازون" في المتوسط.


ولو احتفظ شركاء "بيزوس" الأوائل بحصصهم كما هي، فكانوا سيملكون اليوم 7 مليارات دولار أميركي بعائد نسبته 14 في المئة. وكان أكبر الرابحين والدا المستثمر مايك وجاكي بيزوس اللذان خصصا 300 ألف دولار لدعم الفكرة مقابل نحو 6 في المئة من الشركة التي باعت أول كتاب لها في تموز عام 1995. أما المستفيد الأكبر فهو بيزوس نفسه الذي يملك 16 في المئة من أسهم "أمازون"، ما ساعده العام الماضي في أن يصبح أغنى أغنياء العالم بثروة صافية تقدر بـ130 مليار دولار، والتي تكفي لتغطية العجز في الموازنة البريطانية مرتين.


بدوره، أوضح بيزوس خلال حفل خيري العام الماضي في العاصمة الأميركية واشنطن أنّه على "اتصال مع عدد قليل من هؤلاء الشركاء الآن، إنها دراسة في الطبيعة البشرية، البعض منهم قبل المخاطرة في طريقه، ويدرك أن لديه حياة سعيدة بشكل مثير للسخرية الآن، لكن الآخرين لا يمكنهم التحدث عن الأمر، إنه مؤلم للغاية".


ويتوقع المحللون أن أمازون ستحقق نمواً سريعاً يفوق "ابل" و"ألفابت" و"مايكروسوفت"، كما ستكون أول شركة تبلغ قيمتها تريليون دولار، ارتفاعاً من نحو 750 مليار دولار حالياً.

اقرأ أيضاً: بالفيديو: ثروة جيف بيزوس زادت 12 مليار دولار في يوم واحد... كيف؟


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم