الناخبون العكاريون لزموا منازلهم حتى المساء ثم تقاطروا بدعوة من "المستقبل" رافعين نسبة الإقتراع

لا تبدو الانتخابات النيابية في محافظة عكار كسابقاتها التي مرت منذ اتفاق الطائف، إذ ان قانون الانتخاب الذي اعتمد النسبية مساراً لاحتساب الاصوات، والقى امام المرشحين عقبة الصوت التفضيلي، اشعل نارا حامية في ما بين غالبية المرشحين الـ37، لكنه لم يُنسِ الناخبين اسباباً اخرى مزمنة لم تعالج جذريا على صعيد المحافظة وانمائها، إضافة الى تراجع عامل المال نسبيا، مما دفع العدد الاكبر من الناخبين الى ملازمة منازلهم معظم النهار الانتخابي. ولئلا يرتب هذا الأمر بتداعياته، ولوج القوى الفاعلة والمؤثرة مرحلة حرجة جدا، لجهة النتائج وحصة الكتل السياسية وأحجامها، بحيث ان تدني نسبة الحاصل الانتخابي قد يفسح في المجال أمام عدد من اللوائح لتأمين حواصل انتخابية ما كانت لتتمكن من بلوغها في حال جاءت نسبة المقترعين مرتفعة، فإن تكتيك "تيار المستقبل" ظهر جلياً بتدفق مفاجىء...