قلق في بيروت الثانية وحذر... أجواء حامية قبل ليل الصمت

قبل يوم من فتح صناديق الاقتراع في دائرة بيروت الثانية، وساعات من الصمت الانتخابي، ارتفع منسوب التوتر لدى المرشحين وأنصارهم، وتدنى مستوى الخطاب السياسي وازداد حجم التعبئة والتطرف حيال الخيارات. بدأت حرب الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع تجييش مفتعل، وتُرجم القلق بإشكالات بين "تيار المستقبل" و"المشاريع" استطاع قياديو الطرفين ضبطها قبل تمددها. في الخطاب السياسي، سُجل تصعيد مستقبلي تجاه لائحتين، الأولى "وحدة بيروت" للتحالف الشيعي "حزب الله" و"أمل" ومعهما "المشاريع"، والثانية "لبنان حرزان" وتحديداً رئيسها فؤاد مخزومي. ومن يتجول في أحياء المزرعة، رأس بيروت، الباشورة، عين المريسة، زقاق البلاط، المصيطبة، ميناء الحصن، يلمس حجم حماوة المعركة من ضخامة الصور وعددها الذي شوّه شوارع العاصمة. ولا يزال جمهور المستقبل غير مستعد لتقبل الخرق الذي بات حتمياً بفعل القانون الجديد في "بيروت الثانية". ويرونه يستهدف صورة الرئيس...